5 كليات تتيح وظائف لا توفرها كليات القمة.. وتقبل بـ80%
أرشيفية
في "ماراثون" التحاق طلاب الثانوية بكليات القمة كالطب والهندسة والإعلام والألسن "كما يعتقد البعض"، يلتحق أخرون بكليات محسوبة على كليات الشعب ولكن هذه الكليات تضمن لهم وظائف متعددة ومهمة ومتاحة.
يستطيع خريج كلية التربية الرياضية قسم علوم الصحة الرياضية العمل في مجال التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة، كما يمكنهم العمل كأخصائيين للإصابات والتأهيل البدني والحركي، كخريجي كليات العلاج الطبيعي، في حالة الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة.
ويتيح قسم الترويح الرياضي بالكلية ذاتها، العمل في الأندية الرياضية ومراكز الشباب، بالإضافة إلى إدارات رعاية الطلاب في الجامعات، المؤسسات التي تقدم خدمات ترويحية للفئات الخاصة كمؤسسات "رعاية الأحداث، ذوي الإحتياجات الخاصة، المؤسسات العلاجية، دور المسنين"، بالإضافة إلى العمل بالخدمات الترويحية التجارية (المنتزهات، الحدائق العامة، الشواطئ، المنتجعات والقرى السياحية).
كما يستطيع خريج كلية دار العلوم أن يعمل في مجالات عدة مثل : تدريس اللغة العربية والعلوم الإسلامية في المدارس بمختلف مراحلها، ويمكنه العمل أيضا في وزارة الثقافة، وفي مجال الإعلام يمكن أن يعمل كمصحح لغوي في المؤسسات والمواقع الصحفية والإعلامية.
أما كلية قسم علم نفس بكلية الأداب، فيتيح وظائف مهمة في المجال "الإكلينيكي" حيث يستطيع العمل كأخصائي نفسي بالمستشفيات أو العيادات النفسية بشرط الحصول على الدكتوراة، بالإضافة إلى عدة مجالات أخرى كمجال التعليم كالمدارس والجامعات ووزارة التربية والتعليم، فيساعد في تقييم ذكاء الطلاب قبل دخولهم المدرسة، وفي حل مشكلاتهم النفسية خلال فترات الدراسة وفي التدريس المتخصص، والعمل في هيئات الإعاقة سواء مدارس للتربية الفكرية مراكز للمعاقين باختلاف نوع إعاقاتهم الذهنية وبدنية، والمجال الحربي كهيئات الدفاع والجيش وغيرها، المؤسسات العقابية كالسجون ومؤسسات الأحداث، المجال الصناعي فيعمل اختصاصيا نفسيا في المصانع والهيئات، ليساعد في عمليات الاختيار المهني، وحل مشكلات العاملين.
أخصائي تخاطب، مهنة تؤهل لها معاهد الخدمة الاجتماعية التي توفر للطلبة مجموعة من المعلومات الأساسية، تؤهلهم للتعامل مع الأطفال المعاقين، لكنه يؤكد ضرورة حصول الراغبين في دراسة علم التخاطب على مجموعة من الدورات المتخصصة من معهد السمع والكلام أو كلية التربية في جامعة عين شمس حتى يمكنه مزاولة المهنة بكفاءة، ولا شك إنها مهمة إنسانية في المقام الأول، بالإضافة إلى أن هذا التخصص أصبح مطلوبا في سوق العمل، مع زيادة الاهتمام الإعلامي بمجال التخاطب والمعاقين، وتوافر فرص التمويل من المنظمات الدولية.
أما كلية الزراعة، التي تعتبر كنزا لطلبة علمي علوم ورياضة فتتيح مجالات عمل عديدة فيوفر قسم الهندسه الزراعية وظيفة المهندس الميكانيكي، فيكون هو المسؤول مع فريقه بصيانة وتصميم شبكات الري والآبار وصيانة جميع المعدات الزراعية والتعاقد عليها، كما تقدم وظائف في المجال الطبي كيميائي بمعامل التحاليل الطبية والعمل في صناعة وإنتاج الأدوية والمستحضرات الطبية، ويوفر فرص في مجالات إدارة الأعمال والتسويق والموارد البشرية، بالإضافة إلى المجالات الزراعية العديدة.