رغم وعود سفره.. لماذا غاب "المشجع الباكي" عن مونديال روسيا؟
المشجع الباكي
جذب أنظار الجميع إليه ببكائه الشديد لحظة تسجيل منتخب الكونغو هدف التعادل أمام المنتخب المصري في الدقيقة الـ87 من عمر المباراة، والذي حمل في طيته تأجيل التأهل التاريخي لكأس العالم بعد 28 عاما، قبل أن يدرك محمد صلاح هدف الفوز للفراعنة في الوقت بدل الضائع، وتعود مصر للمونديال مجددا، وعرف إعلاميا بـ"المشجع الباكي".
في الثامن من أكتوبر الماضي، أقيمت مباراة التأهل لكأس العالم 2018 بين المنتخب المصري ومنتخب الكونغو وانتهت بفوز الأول، ومن بين الجماهير المشجعة بالمدرجات برز الشاب" حسني نصر" أو كما يطلق عليه "المشجع الباكي" الذي التقطت كاميرا المباراة لقطة له وهو يبكي بشدة بعد إحراز منتخب الكونغو هدف التعادل وتأجيل التأهل، وأثار تعاطف الجمهور المصري معه.
وعقب انتهاء المباراة انهالت عليه العروض من العديد من الشخصيات العامة في المجتمع، منهم من وعده بالسفر لأداء العمرة مجانا، وأخرين بالسفر إلى روسيا وحضور مباريات كأس العالم.
على عكس المتوقع، لم يظهر "المشجع الباكي" في المباريات التي خاضها المنتخب المصري بكأس العالم، ورغم وصول الحدث العالمي إلى نهايته، لم يظهر أيضا "بائع السبح" في أي مباراة بالمونديال.
"الوطن" تواصلت مع المشجع الباكي "حسني نصر" لمعرفة سبب عدم سفره إلى روسيا لحضور مباريات كأس العالم، وكانت المفاجأة بعدم تنفيذ وعود العديد من الشخصيات العامة له، يرجع إلى عدم إتمامه أوراق التجنيد الخاصة به، ما أدى إلى عدم قدرته على استخراج جواز سفره، حسب تعبيره.
ويقول الشاب حسني لـ"الوطن"،: "بالفعل كان في أكتر من حد عايز يسفرني روسيا في كأس العالم الفترة اللي فاتت، لكن العقبة كانت من عندي بسبب ورق التجنيد ومعرفتش أسافر".