خبيرة تربوية توضح للطلاب كيف يختارون الكلية الأنسب بعيدا عن المجموع
صورة أرشيفية
بدأت معامل الحاسب الآلي بالجامعات، تسجيل رغبات طلاب المرحلة الأولى من التنسيق، اليوم، وحتى الجمعة المقبل.
وفي هذه الأثناء، يسعى كل طالب إلى الالتحاق بالكلية التي تتناسب ومجموعه الكلي بالثانوية العامة، إلى جانب توافقها مع ميوله ورغبته الشخصية، إلا أن العديد من الطلاب قد يلتحقون بالكلية التي يتيح مجموعهم دخولها، دون النظر إلى المستقبل والعمل في المجال الأفضل إليهم.
الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، الخبير التربوي، ترى أن السبب في أن الطلاب الحاصلين على نسب مئوية عالية في اختبار الثانوية العامة يتوجهون دائما إلى كليات القمة كـ"الطب والصيدلة والهندسة"، دون النظر إلى رغباتهم وميولهم الشخصية، يرجع إلى ثقافة موروثة عند الأهالي تحتاج إلى تغيير.
عبد الرؤوف، أضافت لـ"الوطن": "قد يحصل الطالب على مجموع كلية الطب وعند رغبته في الالتحاق بأي كلية أدبية تتوافق وميوله وأهوائه، يلقى معارضة شديدة من الأهل، وذلك لأن العادة جرت على أن المجموع العالي لابد أن يقترن باسم كلية قمة، ولا يجوز له الالتحاق بأي من الكليات التي تتطلب مجموعا قليلا لدخولها.
وأوضحت الخبير التربوي، أن الطالب عليه أن يحدد هدفه في المسستقبل جيدا، وقد يلتحق بكلية أدبية تتوافق مع مجموعه ولكن بإمكانه الحصول على دورات تدريبية في أي مجال آخر وليكن "تكنولوجيا المعلومات والحاسبات" تؤهله للعمل في هذا المجال بعد التخرج، وحسب قولها،: "هنا تصبح الشهادة ليست المقياس الوحيد لتحديد المستقبل".