"مجلس الصحفيين" يؤجل اجتماعه.. ورافضو القرار يدعون لـ"عمومية طارئة"
نقابة الصحفيين
قرر مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب عبدالمحسن سلامة، تأجيل اجتماع المجلس الذي كان من المقرر انعقاده ظهر اليوم الثلاثاء، وذلك "لحين ورود الصيغة النهائية لقانون تنظيم الصحافة والإعلام بناءا على طلب أعضاء المجلس"، ما تتسبب فيما يشبه حرب تصريحات بين أعضاء المجلس المؤيدين والمعارضين لقرار التأجيل.
ورفض ما يقرب من 6 أعضاء بمجلس النقابة قرار التأجيل مطالبين بضرورة عقد الاجتماع في أقرب فرصة، لتوجيه الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة بناء على طلب 183 عضوا بقوة القانون.
وقال حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه تقرر تأجيل اجتماع مجلس النقابة، بناء على الطلب المقدم من 5 أعضاء والنقيب، موضحًا أن الأعضاء الخمسة هم "خالد ميري، ومحمد شبانة، وإبراهيم أبو كيلة، وأيمن عبدالمجيد، وحسين الزناتي"، للنظر في النص النهائي للقانون ولمعرفة مدى الأخذ بملاحظات النقابة.
فيما قال حسين الزناتي السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين، إنه لم يتقدم بطلب لتأجيل انعقاد اجتماع مجلس النقابة مع باقي أعضاء المجلس الذين تقدموا بهذا الطلب، وأنه مثله مثل باقي الزملاء تلقى خبر تأجيل عقد الاجتماع لحين ورود نصوص هذه التعديلات للاطلاع عليها بشكل رسمي.
وأوضح "الزناتي"، في بيان له، أنه طلب من نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة آخر التعديلات التي وافق عليها مجلس النواب من الملاحظات التي تقدمت بها النقابة، بعد أن أكد النقيب أن معظم الملاحظات التي تقدمت بها النقابة تم الأخذ بها، بما فيها المواد التي تضمنها بيان الرفض الأخير الذي أصدر الستة أعضاء مجلس النقابة.
من ناحيته أكد أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن دعوته لتأجيل اجتماع مجلس النقابة جاءت لرغبته في الاطلاع على النص الرسمي للقانون الذي أقره مجلس النواب، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الاعتماد على ما تم نشره في المواقع الإلكترونية بخصوص ذلك الشأن.