زيادة نسبة «الطاقة المتجددة» فى شبكة الكهرباء إلى 37% عام 2035
الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن «القطاع ينفذ حالياً مشروعات لتحسين كفاءة الطاقة، تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد على 37% بحلول عام 2035، فضلاً عن برامج الهيكلة والشبكة الذكية ومشروعات استغلال حرارة باطن الأرض ونظام «Net- metering» للمشروعات الفوطوفولتية، وهو نظام يتم فيه توصيل الألواح الشمسية أو غيرها من مولدات الطاقة المتجددة بالشبكة الكهربائية القومية».
وبحث «شاكر» خلال لقائه مع بعثة «بنك التعمير» الألمانى، أمس، المشروعات القائمة والتى يتم تنفيذها حالياً بالتعاون بين قطاع الكهرباء والبنك، والمتمثلة فى إضافة قدرات من طاقة الرياح إلى الشبكة القومية تبلغ نحو 160 ميجاوات من إجمالى 545 ميجاوات، فضلاً عن تنفيذ توسعة محطة رياح فى «جبل الزيت» لتصبح 240 ميجاوات، بدلاً من 200 ميجاوات، ومحطة رياح خليج السويس بقدرة 250 ميجاوات، ومشروع محطة إنتاج كهرباء بنظام الخلايا الفوتوفولطية قدرة 50 ميجاوات فى «الزعفرانة».
«شاكر»: القطاع سيعمل بنظام يضمن توصيل «المولدات» بالشبكة القومية «تدريجياً»
وأشار الوزير إلى أن «القطاع بصدد العمل بنظام توصيل مولدات الطاقة المتجددة بالشبكة الكهربائية القومية تدريجياً، ضمن خطة التوسع فى مشروعات الطاقات المتجددة، حيث إن أسعار تكنولوجيا الطاقة الشمسية فى انخفاض سريع على المدى الطويل».
وأضاف «شاكر» أن الاستراتيجية التى أعدها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية للمزيج الأمثل فنياً واقتصادياً للطاقة فى مصر «بترول كهرباء»، تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد على 37% بحلول عام 2035، مطالباً بدراسة المشروعات التى قدمتها بعثة بنك التعمير الألمانى، ومناقشة دراسات الجدوى لهذه المشاريع خلال الشهر المقبل، للوصول إلى اتفاق من شأنه دعم وتعزيز التعاون القائم بين الوزارة والبنك.