كوبرى «27» بالقبارى يتحول إلى دولاب للمخدرات بعد إغلاقه
الكوبرى تحول إلى «مأوى» لتعاطى وبيع المخدرات
بعد مرور 12 عاماً على بناء كوبرى 27 بالقبارى غرب الإسكندرية، وتطويره عدة مرات، آخرها بتكلفة بلغت 52 مليون جنيه، تم إغلاق الكوبرى لأكثر من عام ونصف، ليتحول إلى مقلب للقمامة والمخلفات، وسط استغاثات الأهالى الذين طالبوا بهدمه بعد تساقط أجزاء منه، حرصاً على سلامة تلاميذ مدرسة «كبس القطن الابتدائية» الواقعة بجوار الكوبرى المغلق.
الأهالى: هدمه أفضل من إصلاحه.. ورئيس الحى: سيتم إدراجه فى الخطة
سيد هارون، صاحب شركة نقل، وأحد سكان المنطقة، قال إنها ليست المرة الأولى التى يغلق فيها الكوبرى، منذ إنشائه من 12 عاماً، حيث تم إغلاقه عدة مرات، وقبل شهر رمضان الماضى وضعت الجهات المعنية كرفانات ومعدات أعلى الكوبرى، بدعوى بدء العمل فى إصلاحه عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، إلا أنهم عادوا وسحبوا المعدات منذ عشرة أيام.
وأكد إبراهيم عبدالله، سائق نقل مقيم بمنطقة «باب 27»، أن الدولة أنفقت مبالغ ضخمة من أجل تطوير وترميم الكوبرى، إلا أنه لا يزال يعانى من عدم استيعاب الحمولات الثقيلة، مشيراً إلى أن وجوده الآن ليس مفيداً، خصوصاً بعد خروج السيارات من الميناء إلى كوبرى القبارى مباشرة دون الحاجة إليه. من جهته، أشار اللواء محمد عبدالوهاب، رئيس حى غرب بالإسكندرية، إلى تواصله مع الدكتور هشام عرفات وزير النقل بشأن الكوبرى، وتم تأكيد إدراجه فى خطة تطوير الطرق والكبارى، وجارٍ إعداد الدراسة الخاصة به لحساب التكلفة المطلوبة وبدء العمل على تطويره مع بداية العام الجديد.