بالصور| أهالي درين بالدقهلية يستقبلون الحاجة سعدية بالزغاريد والدموع
وصول الحاجة سعدية قريتها
استقبلت قرية درين مركز نبروه بالدقهلية، اليوم، الحاجة سعدية عبدالسلام حماد، 72 عاما، بالزغاريد والدموع بعد عودتها من المملكة العربية السعودية بعد 4 أشهر من رحلة عمرة مزيفة استغلتها عصابة لتقل مواد مخدرة في حقيبة، ولم تعد إلا بعد ثبوت براءتها.
وصلت الحاجة سعدية إلى قريتها الساعة السادسة صباحا وكان في انتظارها عدد من أهالي قريتها وما أن أطلقت النساء الزغاريد حتى علم أهالي القرية بعودتها، وتجمعوا حولها، واستقبلوا بدموع الفرح والأحضان.
جلست الحاجة سعدية على كرسي في الشارع أمام بيتها تستقبل المهنئين بعودتها إلى أرض الوطن، وحولها بناتها وشقيقتها وأقاربها.
قالت الحاجة سعدية: "كانت كل دعوتي في محنتي أن أعود إلى أرض الوطن وأقبل ترابه، ووقفت بجواري السلطات المصرية، والسعودية حتى ثبتت براءتي، وأشكر كل من وقف بجواري في محنتي".
وحذرت أي مسافر أن يحمل أي شيء لأي أنسان يعرفه أو لا يعرفه حتى لا تتكرر معاناتها مرة أخرى، لأنها شعرت بحقيقة الظلم ولا تريد لأي إنسان أي يرى طعم الظلم والسجن الذي عانت منه.
ووصلت الحاجة سعدية إلى مطار القاهرة الدولي في الرحلة القادمة من ينبع بالمملكة العربية السعودية الساعة 7 ونصف مساء الأربعاء، ووصلت إلى قريتها صباح الخميس، وذلك بعد حصولها على البراءة بعد 4 أشهر قضتهم هناك.
يذكر أن سلطات مطار ينبع بالسعودية ألقت القبض على الحاجة سعدية في 20 مارس الماضي، وبحوزتها شنطة بها كمية كبيرة من المواد المخدرة، وتبين أن المتهم الرئيسي أعطى لها الشنطة لتوصيلها إلى شخص بتنظرها في المطار وأنه تبرع لها بقيمة العمرة كاملة.
وألقت مباحث الدقهلية القبض على المتهم الرئيسي وأحد أفراد العصابة واعترفوا بتفاصيل الواقعة، وبعدها خرجت الحاجة سعدية من محبسها بعد إرسال وزارة الخارجية المصرية ملف كامل بالقضية في مصر إلى سلطات التحقيق السعودية.