البشر غير متأكدين تمامًا من كيفية نهاية الكون، ولم يتوقف العلماء عن توقع النهاية وكيفية مواجهتها، ولكن هناك نظرية تقول إنه "ستكون هناك حضارة ما في مجرتنا ستستطيع النجاة من نهاية الكون".
اقترح الفيزيائي فريمان دايسون بعض الاستراتيجيات، عام 1979، لمواجهة أزمة النهاية، وطرح تساؤلا عما إذا كان هناك في مجرتنا حضارة متقدمة للغاية قد تكون قادرة على "فتح عالم مغلق وتغيير طوبولوجيا الزمان بحيث لن ينهار سوى جزء منه ويتوسع الجزء الآخر منه إلى الأبد"، حسب موقع "how stuff works" الأمريكي.
في عام 1998، اكتشف البشر أن التوسع الأرضي لم يكن مستمرا فحسب، بل كان يتسارع أيضا، وتواصل آدم بيكر، مراسل من شبكة "بي بي سي"، مع دايسون في عام 2015 بشأن هذه المسألة.
وقال دايسون إنه ليس متفائلاً، والاحتمال الأكثر إلحاحا هو أن التسارع سيتباطأ من تلقاء نفسه، وسوف يصبح الكون باردا جدا.
في عام 2018، درس عالم الفيزياء الفلكية دان هوبر مسألة بقاء حضارة على المدى الطويل، ويرى أن تلك الحضارة إن وجدت ستؤجل الإبادة على الأقل، إذ يمكن أن تعترض النجوم متوسطة الحجم والتي يمكن إدارتها "مثل الشمس" وتجرها إلى مناطق في الفضاء لحفظها.
أما الفيزيائي آلان جوث، فيرى أنه ستكون هناك حضارة قادرة على خلق عالم خاص بها وتهرب إليه، لتجنب نهاية الكون.
تعليقات الفيسبوك