بعد سكب ماء التابوت.. نشطاء: "بتفرطوا في مية وريحة الفراعنة يا كفرة"
قلادة الجنيه
سائح بلجيكي يرتدي قلادة من عملة معدنية، فئة الجنيه المصري، اشتراها بألفي يورو، بعد أن أُقنع من قبل أحدهم أنها فرعونية تعود إلى فرعون مصري قديم يدعى "بو قوقو"، هكذا استفاضت مواقع التواصل الاجتماعي في تداول المزحة، التي يبدو أنها وهمية، إسقاطا على مقترحات جديدة مشابهة تخص التابوت الفرعوني في الإسكندرية.
التابوت الفرعوني المثير للجدل في الإسكندرية حامت حوله العديد من التساؤلات بشأن محتوياته وأصله وصاحبه، حتى أرجع بعضهم التابوت إلى الإسكندر الأكبر، إثر متابعة وتكهنات عالمية واسعة لحدث العثور عليه في منطقة سيدي جابر، لكن كما حامت حوله التساؤلات قبل فتحه، حامت "القلشات" حول محتوياته التي كان ضمنها "ماء أحمر"، استعان الفريق الأثري المشرف على فتح التابوت، بمضخات مياه تابعة للمنطقة الشمالية العسكرية لسحبها.
رواد التواصل الاجتماعي سخروا من صرف العمال لتلك المياه بجراكن باعتبارها مياه صرف، معتبرين أن تلك المياه الحمراء تمثل كنزا لا يقدره علماء الآثار حق قدره، إذ يقول أحمد مدحت: "إدوني 3 مل وهبقى مليونير"، في إشارة إلى أنه يستطيع بيعها باعتبارها مياها فرعونية صالحة للتداول كأثر بالغ القيمة، فيما شددت مي عثمان مهنا على أن "الميه الحمرا دي كنز يا جماعة بيعوها هتكسبوا دهب".
التابوت المغلق منذ 2000 عام، حمل رائحة كريهة أجبرت فاتحيه على تهويته لفترة زمنية معينة بوضع مواسير بين التابوت والغطاء لتهويته، لكنه ظل رغم كل شيء شاهدا على خفة ظل المصريين، الذين أكدوا أن تلك الرائحة نفسها كان يمكن بيعها لمهووسي جمع الآثار، كتبت رباب راغب الشامي "بتفرطوا في الريحة وتهووه وترموا الميه كمان يا كفرة، دا أنا كنت هبقى مليونيرة بشوية الهوا والميه دول".