باحث أثري: شائعات شارع المعز انتشرت بسبب تأخر "الآثار" في الرد عليها
شارع المعز
قال سامح الزهار الباحث الأثري، إن الشائعات التي أثيرت حول رصف شارع المعز بدأت عن طريق بعض مواقع التواصل الاجتماعي المعنية بالتراث، والتي نشرت صورة لشارع باب الوزير في أثناء عملية رصفه بالأسفلت، وقالت إن أعمال الرصف تحدث في شارع المعز بعد نزع الأرضيات الحجرية التاريخية لرصفه بالأسفلت.
وأضاف الزهار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هذا المنشور كان له صدى غير عادي وبدأ الحديث بكثرة حول الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن أصبح "تريند" في وقت قصير جدا.
وأكد الزهار، أن هناك كتَّابا وفنانين ومثقفين، تحدثوا في هذا الموضوع، وأنه لاقى انتشارا كبيرا في وقت قصير لأهمية شارع المعز، كونه أكبر متحف للآثار الإسلامية المفتوحة في العالم كله، وكونه موقعًا من مواقع التراث العالمي المسجلة في "يونيسكو".
وأوضح أن تأخر وزارة الآثار في إصدار بيان حول الموضوع وتصحيح الأوضاع أثار بلبلة، إذ أصدرت بيانها بعد 30 ساعة من الواقعة.