روسيا تداهم مركزا لأبحاث الفضاء في إطار تحقيق بالتجسس لصالح الغرب
صورة أرشيفية
ذكرت صحيفة "كومرسانت" اليوم، نقلا عن مصادر أن جهاز الاستخبارات الروسي داهم مركزًا كبيرًا للأبحاث الفضائية في إطار تحقيق بشأن موظفين متهمين بالتجسس لحساب الغرب.
ونقلت "كومرسانت" عن مصادر أمنية، "هذا الصباح، داهم جهاز الاستخبارات الروسي مكاتب الموظفين" في معهد الأبحاث المركزي لبناء الآلات التابع لوكالة الفضاء الروسية، روسكوزموس.
وقالت الصحيفة أن جهاز الاستخبارات نفذ عمليات مداهمة في بلدة كولوليوف قرب موسكو، بعد توصلها إلى ان اجهزة استخبارات غربية لديها معلومات بشأن "تقدم سري في مجال السرعة الفائقة للصوت، احرزته صناعة الفضاء الروسية".
وقالت المصادر للصحيفة، إن التحقيق يتعلق "بالخيانة العظمى" وأن نحو 10 مشتبه بهم متهمون بـ"التعاون مع استخبارات غربية".
وأكدت وكالة الفضاء الروسية وجود تحقيق وأن رئيسها ديمتري روغوزين على علم به، دون إعطاء تفاصيل.
وقال متحدث باسم وكالة الفضاء لوكالة ريا نوفوستي للأنباء، أن "ديمتري روغوزين على علم بالقضية وأمر بتقديم كل المساعدة لفريق التحقيق".
وذكرت كومرسانت إن عمليات تفتيش تجري أيضا في مكاتب شخصية كبيرة لدى شركة إينيرجيا الروسية، لصناعة المركبات الفضائية، هو مدير مركز البحوث والتحاليل ديمتري بيزون.
وقالت ريا نوفوستي نقلا عن مصادر، إن المحققين اعتبروا بيزون شخصا "يمكن أن تكون لديه معلومات حول الوضع" لكن مهامه لم تشمل الوصول إلى معلومات سرية.
وتأتي عمليات المداهمة بعد خطاب للرئيس فلاديمير بوتين في مارس إلى الأمة تفاخر فيه بتطوير أسلحة "لا تقهر" ومنها صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت".