بعد إعلان إعادة إحياءه.. رسلان: برلمان وادي النيل يعود لعهد السادات
الدكتور علي عبد العال
قال الدكتور هاني رسلان، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية ورئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل، في تعليق له على إعلان رئيس البرلمان، الدكتور علي عبدالعال، إحياء برلمان وادي النيل بين مصر والسودان، إن البرلمان تم تدشينه في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري.
وأضاف رسلان، لـ"الوطن"، شهدت العلاقات بين البلدين في هذه الفترة حالة تكامل كبيرة، حيث تم إنشاء ما يسمى بـ"برلمان وادي النيل"، وكان يضم نوابا عن السودان ومصر، ويهدف لدعم التنسيق في القضايا المشتركة داخليا وخارجيا.
وتابع رسلان، أثناء فترة برلمان وادي النيل، كان دخول المصريين والسودانيين لكلا البلدين بالطاقة الشخصية وبدون جواز سفر، وتم تدشين ما يسمي بمجلة وادي النيل كنوع من الإعلام المشترك، وكان يتم تبادل رئاستها بين الجانب المصري والسوداني.
وأشار رسلان، إلى أن الحكومة السودانية منحت مصر أراض زراعية بالسودان وموجودة تحت حيازة الجانب المصري حتى الآن، لافتا إلى أن الوضع تغير تماما بعد سقوط "النميري" حيث تم حل برلمان وادي النيل وإلغاء كافة أشكال التكامل بين البلدين.
كان الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، كشف عن اتفاق البرلمان المصري والمجلس الوطني السوداني، على إعادة إحياء برلمان وادي النيل، وفق أسس وضوابط جديدة يتم الاتفاق عليها بين البلدين، لافتا إلى أنه تقرر عقد الاجتماع التأسيسي لهذا البرلمان الجديد في الخرطوم في نهاية العام الجاري 2018.