​

بأصابعه السحرية حول كل ما تقع يده عليها إلى لوحات فنية، بمجرد أن تنظر إليها تشعر أنك تشاهد مشهد حي، أخرج موهبته إلى النور، وأبهر كل من حوله بفنه، فطالبوه بالمزيد.

اكتشف حسام أسامة، حبه للرسم في عمر الـ 12، وأراد أن يلتحق بكلية الفنون الجميلة لكي ينمي موهبته ولكن لم يحالفه الحظ: "كانت أول سنة تفتح الكلية عندنا في المنصورة" هكذا برر "حسام" سبب رفض والده بأن يلتحق بالفنون الجميلة، لم يدفن موهبته وأضاف إليها لمسة أخرى تبعث فيها الروح من جديد.

التحق "حسام"، بكلية الهندسة ولكن هذا لم يمنعه من الاستمرار في تطوير موهبته حتى أبهر كل متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي: "مكنتش حاسس إنى بعرف أرسم، لكن لقيت كم ناس رهيب داخلة تكلمني عن إعجابها  بالصور وعايزانى أرسم كمان".

ينظر "حسام"، إلى الأشياء المادية نظرة مختلفة وهذا ما تسبب في تميزه: "كنت بشوف الصلصة دم"، عندما تنظر إلى لوحاته تظن أنها مشهد من فيلم كارتون. 

بعد تشجيع متابعيه له على الاستمرار، بدأ "حسام " في تطوير موهبته :" بدأت أتطور نفسي علشان أخلي اللوحة بروفيشنال وبدأت أعرف ايه الخامات والأدوات المطلوبة "، لم يكتفِ متابعيه بإظهار إعجابهم على لوحاته بل طلبوا منه تزيين جدران منازلهم.

أبدع الطالب العشريني في رسم الكاريكاتير والبورتيه حيث لم يقتصر إبداعه على نوع معين من الرسم.

أكد "حسام" أنه لا يشعر باختلاف بين مجال دراسته والرسم: "أنا أخترت عماره علشان أستغل فيها موهبتي".