مسلحو سوريا الرافضون للتسوية في درعا يتابعون طريقهم إلى الشمال
صورة أرشيفية
ذكر ناشطون أن قافلتي حافلات تقل مسلحين وعوائلهم من الرافضين للتسوية في ريف درعا والقنيطرة، قد تحركتا شمالا بعد توقيف قوات رديفة للجيش السوري لهما لمدة 8 ساعات.
ونقل موقع "حرية برس" عن مصدر خاص على متن إحدى الحافلات، أن القافلتين تحركتا منذ قليل بعد تدخّل عناصر من القوات الروسية التي وصلت إلى المكان، للتتابعان طريقهما نحو إدلب بعد احتجاز دام قرابة 7 ساعات.
ونشر عدد من ركاب القافلة صورا للعناصر الذين قطعوا طريقهم وهم يرتدون لباسا يحمل شعارات قوات مساندة للجيش السوري شعارات وحزب الله اللبناني، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
من جهة أخرى، أصدر "منسقو الاستجابة في الشمال السوري" في وقت سابق اليوم، بيانا جاء فيه أن "ميليشيات أجنبية تابعة للحرس الثوري وحزب الله تقوم باحتجاز قوافل المهجرين من الجنوب في حمص"، وطالب البيان جميع الأطراف الفاعلة بالإفراج عن المحتجزين وممارسة الضغوط على "الضامن الروسي" من أجل سلامة الأهالي والقوافل ومنع إيقافهم.
ويبلغ عدد الحافلات التي أوقفت ضمن القافلتين نحو 75 حافلة تقلّ 3391 شخصا، وقال ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره بريطانيا، نقلا عن مصادر محلية في وقت سابق "إن القافلتين الخارجتين من ريف درعا وريف القنيطرة، لم تصلا حتى الآن إلى وجهتهما، عند معبر مورك في القطاع الشمالي من ريف حماة، والذي يفصل بين مناطق سيطرة القوات الحكومية، ومناطق سيطرة الفصائل و"هيئة تحرير الشام".
وأكدت المصادر أنه جرى تجميع القافلتين عند منطقة التحويلة بمحيط مدينة حمص، كما جرى توقيف القافلتين من قبل قوى رديفة للجيش دون معرفة الأسباب، حتى الآن.
كان المرصد ذكر أن نحو 48 حافلة على الأقل خرجت من ريف القنيطرة، بعد تفتيشها، والتي ضمت نحو 2500 شخص، وانطلقت نحو الشمال السوري ومن المرتقب أن يجري إخراج دفعة جديدة صباح الأحد.