السندريلا فنانة متعددة المواهب مثلت وغنت وقدمت فنون الاستعراض وأدت أدورا عديدة تمثل الفتاة المصرية فى كل مراحلها، ولم تكتفى بذلك فقد شاركت فى العديد من الاحتفالات القومية المهمة.
تمردت سعاد حسنى على الوجه الجميل، وجاذبيتها المعهودة وشقاوة بنات العشرين فى الأدوار التى قدمتها، متحدية الشخصية التى رسمها لها المخرجون وخاصة الأدوار التى قدمتها فى بداية حياتها وراحت تبحث عن شىء جديد، فقدمت "صغيرة على الحب".
وقالت فى حوار لها أجرته معها مجلة الإذاعة والتليفزيون عام 1965 وأعاد نشره موقع الهيئة الوطنية للإعلام "كان لابد من تغيير ملامحى فى هذا الفيلم، فلم أضع أى ماكياج على وجهى، حتى تسريحة شعرى كانت بسيطة تتدلى منها الشرايط".
موضحة أنها ربطت حزاما على كل جسدها حتى يبدو صغيرا ويلائم الدور كما أنها ارتدت حذاء بدون كعب "دخلت مكتب سعد الدين وهبة وطلبت مقابلته فلم يعرفنى أحد غيره لأن نبرات صوتى وحركاتى تماما كانت كطفلة فى العاشرة".
قدمت سعاد حسنى فى أفلامها دور الفلاحة وبنت الذوات والفقيرة والغنية، ولكن الدور الأقرب لها هو دور البنت المصرية الجديدة، فتاة الجيل الجديد، موضحة أنها تفضل تميل الرواية التى تشعر بأنها مكتملة من ناحية القصصى أولا، ومن ناحية أن الدور تكون فيه إمكانيات تمثل لى إضافة كفنانة، إلى جانب أهمية السيناريو.
ومع أن سعاد حسنى قدمت أغانى كثيرة خلال أفلامها إلا أنها تفكر فى الغناء بشكل منفرد "الدور الذى سأشعر بأن الغنوة جزء مكمل له سأقبله بعكس الأدوار التى تعرض على الغنوة فيها وتكون مجرد حشو فى الرواية، وعلى كل سأغنى فى كل عيد ثورة غنوة وطنية فى حفل القوات المسلحة على المسرح".
وأضافت :"على أى حال السينما بالنسبة لى نمرة واحد، أما الغناء فأنا رحبت به لأنه موهبة يجب استغلالها".
تعليقات الفيسبوك