«المصنعية» تفسد فرحة انخفاض أسعار الذهب
ركود فى سوق الذهب رغم انخفاض سعره
تشهد أسعار الذهب فى مصر تذبذباً كبيراً وتراجعاً فى الجرام وصل إلى 16 جنيهاً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بسبب قلة الطلب وارتفاع الدولار عالمياً، وهبوط «الأونصة» إلى 1211 دولاراً، وهو أدنى مستوى للذهب منذ عام، لكن مغالاة بعض التجار فى تقدير «المصنعية» أفسدت فرحة المواطنين بانخفاض الأسعار.
وقال وصفى أمين واصف، رئيس الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية: إن حركة البيع والشراء تشهد ركوداً كبيراً منذ بداية العام، نظراً إلى تدنى الوضع الاقتصادى للكثير من المواطنين، وارتفاع أسعار السلع، وعلى رأسها الذهب خلال الأشهر الماضية، قبل التراجع الحالى.
«وصفى»: ركود كبير بالأسواق.. والطبقة المتوسطة «محرك السوق»
وأرجع «واصف» زيادة أسعار بعض منتجات الذهب فى السوق المحلية، إلى مغالاة بعض التجار فى احتساب قيمة المصنعية فى فترات المواسم، مستغلين زيادة الطلب من جانب المستهلكين.
وأضاف أن الطبقة المتوسّطة هى التى تحرك الأسواق، لكن مع سوء الأوضاع الاقتصادية أصبحت الطبقة المتوسطة شأنها شأن الطبقة الفقيرة، ولا يمكنها الشراء، مثل سابق عهدها، وأصبحت تعيش على الأشياء الاستهلاكية، وليس الكماليات.
وأكد رجب حامد، المستشار الإعلامى للاتحاد الكويتى لتجار الذهب والمجوهرات، أن الأسواق المحلية تفاعلت مع حركة هبوط الذهب، حيث زاد الإقبال على الشراء من جانب بعض الشرائح، رغم قلة المعروض، خصوصاً ممن فاتهم قطار انخفاض الأسعار الأسابيع الماضية.
يُذكر أن الذهب عيار 24 سجل 709 جنيهات، وعيار 21 بـ620 جنيهاً، وعيار 18 بـ531 جنيهاً، والجنيه الذهب بـ4.960 جنيهاً.