اتفاقية تعاون بين المستشفيات الجامعية و"الصحة" لإنهاء "قوائم الانتظار"
وزير التعليم العالي والبحث العلمي
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الاجتماعات التنسيقية المتعددة التي عقدها مع الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بحضور القيادات الفنية بالوزارتين، أسفرت عن توقيع اتفاقية تعاون بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة والسكان؛ بهدف إنهاء قوائم الانتظار بين مرضى التدخلات الطبية التالية "جراحة القلب والصدر، القسطرة القلبية، زراعة الكبد، زراعة الكلى، زراعة القوقعة، عمليات أمراض العيون، عمليات تغيير المفاصل، عمليات جراحة المخ والأعصاب، عمليات جراحة الأورام".
وأضاف وزير التعليم العالي، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة العمل على تخفيف المعاناة عن المرضى وإنهاء قوائم انتظارهم، مشيرًا إلى أهمية استمرار التعاون الكامل بين وزارتي التعليم العالي والصحة في جميع المجالات، لافتًا إلى أهمية ربط المستشفيات الجامعية بمستشفيات وزارة الصحة من أجل القضاء على قوائم الانتظار في أسرع وقت ممكن.
وأشار "عبدالغفار"، إلى أن الاتفاق ينص على استفادة المرضى من جميع الخدمات الصحية المتاحة بالمستشفيات الجامعية، لافتًا إلى التزام المستشفيات الجامعية بتخصيص مكتب لشؤون المرضى، وتشكيل اللجان الفنية المختصة لمتابعة الأداء الطبي، وفتح ملف طبي لكل مريض، بالإضافة إلى صرف الأدوية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من استقرار حالة المريض.
وأوضح الوزير إعداد المستشفيات الجامعية قاعدة بيانات تتضمن المعلومات الكاملة والبيانات الدقيقة عن الفريق الطبي والتجهيزات الطبية والإجراءات التي تمت، وكذا تطبيق نظام الميكنة الإلكترونية لإدخال بيانات المرضى.
شهد توقيع الاتفاقية عن المستشفيات الجامعية الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وعن وزارة الصحة والسكان الدكتور أحمد محي القاصد مساعد وزير الصحة لشؤون قطاع الطب العلاجي والمشرف على أمانة المراكز الطبية المتخصصة.