توقعات بثبات أسعار الحديد وزيادة "الأسمنت" 50 جنيها خلال أغسطس
حديد تسليح
توقعت الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، ثبات سعر بيع حديد التسليح وارتفاع سعر بيع الأسمنت بنحو 50 جنيهًا للطن شهر أغسطس المقبل.
من ناحيته، قال أحمد الزيني رئيس الشعبة، لـ"الوطن"، إن سعر بيع حديد التسليح المتوقع سيباع بأسعار تتراوح ين 12.500 و12.800 ألف للطن للمستهلك، فيما يباع طن الأسمنت بأسعار تتراوح ما بين 950 و1000 جنيه للطن بزيادة 50 جنيهًا بالمقارنة بالشهر الماضى.
وأكد محمد حنفي مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن مصانع حديد التسليح تواجه أزمة صعبة تجبرها على بيع منتجاتها بسعر ثابت، رغم عدم توافق سعر البيع مع تكلفة الإنتاج حتى في ظل تراجع المادة الخام "البيلت" عالميًا من 545 دولارًا لتصل الى 510 دولارات.
وأرجع "حنفي"، أسباب ثبات السعر إلى زيادة المخزون، والرغبة في تحريك حدة الركود التى تواجة حركة المبيعات، مشيرًا إلى أن زيادة الأعباء على المصانع المصرية من خلال ضريبة القيمة المضافة ومصروفات شحن "البيلت" والمصروفات الجمركية، فضلًا عن ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز وأجور العمالة التي شهدت تضاعف خلال الفترة الأخيرة مع تغير سعر صرف الدولار، كبدت المصانع خسائر كبيرة جداً.
ونفى "حنفي"، تأثر مصانع الحديد المحلي بواردات الحديد السعودي، مستبعدًا أن يلاقي مصير "التركي" و"الصيني" بفرض رسوم إغراق.
فيما قال ممدوح بدر الدين رئيس مجلس إدارة شعبة الإستثمار العقاري بالإتحاد العام للغرف التجارية، إن القطاع العقارى المصري جاذب الرغبة للعديد من المستثمرين من مختلف الدول العربية، نحو ضخ استثمارات بالسوق المصرية، وبدء مفاوضات مع العديد من الجهات وإبرام شراكات دولية، وكذلك تحقيق الشركات المصرية بالمعارض الدولية الخارجية مبيعات كبرى بما يعكس ثقة المستثمرين الأجانب بقوة السوق وقدرته على تحقيق أعلى العوائد.
وأضاف "بدر الدين"، أنه رغم الارتفاعات المتتالية في أسعار العقارات استطاعت الشركات العاملة بالسوق بمختلف شرائحها تحقيق مبيعات جيدة خلال العام الماضي، مبينًا أنه خلال النصف الأول من العام الجاري وصلت المبيعات إلى أقصى معدل منذ انطلاقها بالسوق المصرية.