إضراب عام في عدد من السجون الإثيوبية
صورة أرشيفية
شهدت العديد من السجون الإثيوبية، بما فيها سجن دبر مارقوس وسجن فونتسلا وسجن ولديا في ولاية أمهار وسجن مقلي وسجن أربامنتش والسجن المركزي في أديس أبابا، إضرابا عاما إضافة إلى حرق المباني، بسبب عدم شملهم في قانون العفو العام الذي صادق عليه البرلمان مؤخرا.
وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن العديد من السجون واجهت محاولات للهروب ما أدى إلى مزيد من العنف والاضطرابات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وفي هذ السياق، قال وزير الدولة بوزارة الاتصالات الحكومية كاساهون جوفاي، إن العنف الذي تشهده العديد من السجون يعتبر مخالفة للدستور ويعرقل مساعي السلام والوحدة في البلاد.
وأضاف المسؤول أن سجون مدن دبر مارقوس، وولديا، وفنوت سلام في ولاية أمهرا شهدت أمس اندلاع النيران ومحاولات للهروب، كما أُضرمت النار في عيادة سجن أربامينش.
وقال كاساهون إنه جرت محاولات للتحريض على العنف في سجني قاليتي وقيلينطو في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفي سجن مقلي أدى إطلاق النار إلى مقتل شخصين، وأكد المسؤول أن هذه الأنشطة غير مشروعة تنم عن عدم فهم قانون العفو الذي أقره البرلمان مؤخرا.
وحث وزير الدولة السجناء على الامتناع عن استخدام القوة للهروب من السجن واستخدام الطريقة سلمية فقط لإبراز مطالبهم، وأضاف وزير الدولة أن الحكومة تعمل على ضمان حماية سيادة القانون وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الإفراج عن آلاف السجناء في الأشهر الأخيرة خير دليل على ذلك.