ألقى خبراء حفظ الطبيعة الدبابات في البحر لإنشاء شعاب مرجانية اصطناعية تساعد الحياة البحرية على الازدهار في لبنان.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن المركبات العسكرية هي من بين تلك التي يتم وضعها في البحر الأبيض المتوسط قبالة ساحل لبنان، حيث تم وضع الشاحنات والحافلات أيضا تحت الماء.
ويرى خبراء البيئة أن تلك المركبات العسكرية والدبابات ستساعد في ازدهار الطحالب والمرجان والبكتيريا بهدف جذب الأسماك ووضع بيضها هناك.
وتتركز الأماكن المقترحة لهذه الحدائق في الجهة الشرقية الشمالية من (الزيرة)، وهي عبارة عن جزيرة صغيرة نتجت عن هزة أرضية كانت قد تعرضت لها مدينة صيدون الفينيقية عام 147 قبل الميلاد.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم استخدام المركبات لازدهار الحياة البحرية في لبنان، حيث أشارت الصحيفة إلى أنه يستخدم العلماء المركبات لتعزيز الحياة البحرية في المنطقة منذ عام 2012، عندما حصل الدكتور ميشال شلهوب من بيروت على تمويل لاستعادة الجمال إلى ساحل طرابلس.
وتولت رافعة عائمة ضخمة حمل الدبابات وإنزالها في البحر، حيث تولى نحو 20 غطاسا محترفا بقيادة رئيس نقابة الغواصين محمد السارجي تثبيت الآليات في قعر البحر.
تعليقات الفيسبوك