"مسابقة تمكين".. نافذة ذوي الاحتياجات لسوق البرمجيات
شعار مسابقة "تمكين"
يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، المؤتمر والمعرض الدولي السنوي السابع للاتصالات لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بقاعة مؤتمرات مركز المنارة.
وقال المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات، إن كان السعي نحو الاستثمار في عقول الشباب المصري لتطوير البرمجيات، حيث قدمت الوزارة الدعم من خلال مسابقة تمكين، لـ150 مشروعا للابتكار من أجل جعل متحدي الإعاقة أعضاءً مندمجين وفاعلين في مجتمعهم.
مسابقة تمكين للبرمجيات وتطبيقات الهواتف المحمولة للأشخاص ذوي الإعاقة، تتمثل أهدافها الاستراتيجية في أن يتم إطلاق هذه المسابقة بصفة سنوية لتساعد على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا عن طريق أحدث ما توصلت إليه عالميًا في مجال تطوير البرمجيات، ولذلك فيعتبر الهدف الأساسي هو مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة الإعاقات على المدى الطويل في أن تكون التكنولوجيا جزء من حياتهم لتفعيل المعنى المقصود من المسابقة وهو (تمكين ذوي الإعاقة للتعايش داخل مجتمعنا).
يتم إطلاق المسابقة للحصول على عدد من التطبيقات والبرمجيات عن طريق فتح الباب لكافة المبتكرين والمطورين ممثلين في الشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد المبتكرين لاختيار الأنسب والأفضل عن طريق قيام لجنة فنية متخصصة في تقييم واعتماد البرمجيات للخروج بمشاريع (تطبيقات) ناجحة قادرة على المنافسة في سوق البرمجيات عن طريق وضع 7 محاور داخل المسابقة تقوم بتغطية كافة أنواع الإعاقات.
أما العائد المتوقع، منها فهو: "خلق سوق تكنولوجي لبرمجيات ذوي الإعاقة، دعم الابتكارات التكنولوجية الحديثة في مجال البرمجيات الخاصة بمجال ذوي الإعاقة، تشجيع الشركات والافراد المبتكرين والجهات العاملة في تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات على الابتكار في أدوات تكنولوجيا المعلومات لتسهيل الحياة لهذه الفئة من المجتمع".
أُطلقت مسابقة تمكين الدورة الأولى في عام 2012 وكان من مخرجاتها 6 مشاريع، ثم تم إطلاق الدورة الثانية في 2014 وكان من مخرجاتها 13 مشروعا، وفي الدورة الثالثة من المسابقة في 2015 كان من مخرجاتها 15 مشروعا، وتم إطلاق الدورة الرابعة من المسابقة في نهاية عام 2016، وكان من مخرجاتها 50 مشروعا، وأيضًا تم إطلاق الدورة الخامسة من المسابقة في بداية عام 2018 وكان من مخرجاتها 65 مشروعا سيتم البدء في تطويرهم وتوصيلهم الى منتج نهائي خلال 12 شهرا.