شاهد يرويها.. تفاصيل اكتشاف مقتل طالبة الأزهر في مدينة نصر
الطالبة أسماء الرفاعي
شيع الألاف بعزبة "الخواجات" التابعة لقرية المحمودية مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، جثمان الطالبة أسماء الرفاعي السعيد عبدالحميد الطالبة بالفرقة الثالثة كلية التمريض جامعة الأزهر، والتي لقت مصرعها خنقا في مسكنها على يد مجهول في الحي العاشر بمدينة نصر محافظة القاهرة.
وأكد أهالي قريتها أنها تتدرب في العمل بالمستشفى لتساعد أهلها، بالإضافة إلى دراستها في الكلية، وهي طالبة متفوقة وحافظة للقرآن الكريم وتتمتع بالأخلاق الطبية.
واهتزت مشاعر كل من علم بمقتلها سواء من أهل قريتها أو زميلاتها في الدراسة أو مدرسيها السابقين، لما عرفوه عنها من أخلاق.
ونشر أحد شهود الواقعة، "عمرو" تفاصيل شهادته أمام النيابة العامة على صفحته على"فيسبوك"، روي خلالها تفاصيل مشاهداته بصفته حاضر الأحداث والتفاصيل في الواقعه كأول فرد دخل عليها، وقال: "أنا من طلبت لها الإسعاف لأنها ساكنة في الشقه اللي تحتي، أنا بنزل الساعة 9 وأنا نازل كانت الأمور طبيعية رجعت الساعة 5 العصر وأول ما قربت من العمارة كانت واحدة صاحبتها من اللي ساكنين معها تفتح باب العمارة وطالعة، واحظت إن الباب مفتوح ولقت أسماء الرفاعي مرمية على الأرض".
وأضاف: "أن صاحبتها صرخت بصوت عال جداً كنت أنا وقتها على السلم في الدور الأول، سمعت الصوت وجريت على فوق لقيت صاحبتها بتصوت وبتقول أسماء أغمى عليها، دخلت ألحقها لاحظت إن لون دراعها متغير وفي حاجة في بوقها وتأكدت وقتها أنها ميتة وصاحبتها دخلت في صدمة عصبية فوقتها وصرخت على السكان يطلعوا، وطلبت الإسعاف يلحقها وعندما شاهدها الفريق الطبي أكد أنها ميتة".
واستطرد: "ابن عمي نزل 11 ونص الصبح وكان باب الشقة مفتوح ودا اللي أكدته جارتها اللي تحت أنها سمعت صوت خبطة الساعة 11 بس افتكرت إنهم بينقلوا حاجة، بلغنا الشرطة والضابط قال إن فيه آثار خنق، ومن هنا الدنيا اتقلبت رأساً على عقب والمباحث كلها وصلت والأدلة الجنائية والنيابة.