تقرير أمريكي: السيدات تلعبن دورا متزايدا في "سي آي أيه"
ذكر تقرير أعدته شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أنه في الوقت الذي لم تكن تشغل فيه السيدات أي مناصب رفيعة داخل جهاز الاستخبارات الأمريكي (سي آي أيه) في السنوات العشرين الماضية، أصبح الآن خمسة من ثمانية كبار الضباط الحاليين داخل الجهاز من السيدات.
وتقول الشبكة عندما يقوم مدير "سي آي أيه" جون برينان بجولات خارجية تحل محله الآن السيدة إفريل هينس، التي تشغل منصب نائب مدير "سي آي أيه".
ووفقا للتقرير الذي أذاعته شبكة "إن بي سي" التوجه اختلف الآن داخل جهاز الاستخبارات الأمريكي عن خمسة عقود ماضية عندما تأسس الجهاز عام 1947، مشيرا إلى أن نحو 46 بالمائة من القوة العاملة بالجهاز الآن من السيدات بينما تصل نسبة السيدات العاملات في إدارة تحليل المعلومات الاستخبارية إلى47 بالمائة والأهم أن السيدات أصبحن الآن يلعبن دورا حاسما في قيادة الفرق الخاصة باستهداف التنظيمات الإرهابية منها تنظيم القاعدة، كما تقوم برئاسة المحطات في بلاد حساسة.
وقالت الشبكة إن السيدات هن اللائي كن وراء اقتفاء أثر أسامة بن لادن في مخبأه في باكستان، وتعليقا على ذلك قال برينان "أريد أن أجذب أفضل العناصر إلى مهمات "سي آي أيه" التي تتميز بالتعقيد الشديد والأهمية الكبرى".
وأضاف رئيس "سي آي أيه" مفسرا السبب وراء تشجيعه للسيدات "أريد أفرادا ذوي خبرة في العمل بالخارج ولديهم الخبرة في كافة المجالات التكنولوجية ولهم حماسة للتعلم وفهم العالم وكيف يتطور".