«سناء» تزوجت مليونيراً ثم خلعته: «عبيط.. وابن أمه»
صورة أرشيفية
«جوزى ضعيف الشخصية، وعشان كده أمه وإخوته اعتبرونى خادمة لهم».. هكذا تقول «سناء» التى حصلت على الخلع من محكمة الأسرة ببولاق الدكرور منذ عامين، بعد محاولات كثيرة من بعض المسئولين فى المحكمة للإصلاح بينهما، لكن أمام إصرارها فشلت كل المحاولات، وحكم القاضى بخلعها. «سناء»، 32 سنة، تزوجت «عادل»، 40 سنة، عاطل، زواجاً تقليدياً، ولم تحصل على نصيب وافر من التعليم مثل إخوتها، 7 بنات وولد، وكان والدهم عاملاً بسيطاً، وبمجرد أن طلب «عادل» يدها للزواج وافق والدها دون تردد، رغم أن الخطيب كان يعانى بعض البلاهة، لكن ما ورثه من والده جعل منه مليونيراً و«عريس لقطة»، وتم الزواج، وأقاما فى منزل العائلة بذات المنطقة، ومن أول يوم وجدت «سناء» حماتها تطلب منها خدمة إخوة زوجها والقيام بكل أعمال المنزل.
الزوجة: «لم يفرح بمولودنا الأول مثل جميع الرجال.. وإخوته عاملونى كخادمة»
وتستكمل «سناء»: «فى البداية اعتقدت أنه ربما تتغير المعاملة بعد الحمل، خاصة أنه سيصبح أول حفيد لوالدة زوجها، وفى يوم شعرت بحالة من الإعياء وذهبت إلى منزل والدها لكى تأخذ شقيقتها معها إلى الطبيب، وبعد الكشف أخبرها الطبيب بأنها حامل فى شهرين، وذهبت إلى زوجها مسرعة فى أحد المحلات التى ورثها هو وإخوته عن والدهم، ولم تجده. وذهبت «سناء» إلى منزلها ووجدت زوجها ووالدته، وسألتها الوالدة عن سبب تأخرها، فأخبرتها بأنها ذهبت إلى المحل لرؤية زوجها فلم تجده، وسألتها: عملتى إيه عند الدكتور؟ فأجابت بأنها حامل، فما كان من الأم إلا أن قالت لها: قومى ادخلى الحمام فيه هدوم للغسيل، وبعد كده اعملى للرجالة الأكل، تقول سناء: «المشكلة أن زوجها لم يشعر بالسعادة بسبب حملها، فلم تتخيل أن البلاهة وصلت به إلى هذه المرحلة». وبعد فترة ذهبت إلى والدها تريد منه أن يطلقها، لكنه رفض، وذهب أهل زوجها إلى منزل والدها وأحضروها ووعدوها بأنه ستكون لها حياة مستقلة، وبالفعل عاملوها معاملة حسنة لفترة، لكن الأمور زادت عن حدها عندما تزوج شقيق زوجها الصغير من ابنة عمهم، فتركت «سناء» المنزل وذهبت إلى محكمة الأسرة للخلع.