سجن أحد قراصنة "أنونيموس" المسؤول عن اختراق مجموعة ستراتفور الأمريكية لمدة 10 سنوات
حكمت محكمة أمريكية بالسجن 10 سنوات على جيريمي هاموند، أحد قراصنة مجموعة "أنونيموس". ويتحمّل هاموند مسؤولية اختراق أنظمة الكومبيوتر في شركة "ستراتفور" التحليلية الأمريكية التي تسميها الصحافة الأمريكية بـ "مخابرات الظل".
وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن هاموند أعلن أمام المحكمة أن انتهاكه للقانون يهدف لتحقيق تغيير، وبشكل خاص لكشف الأسرار التي يجب أن يعرفها الأمريكيون، مضيفا أنه قرّر التوقف عن اختراق أنظمة الكومبيوتر، وأشار إلى أنه لا يزال يعتبر القرصنة الإلكترونية شكلا من أشكال العصيان المدني.
من جانبه، أصرّ المدعي العام على أن هاموند ألحق ضررا بعدد من الشركات والأشخاص والدولة يقدر بمبلغ يتراوح بين مليون و2.5 مليون دولار.
وكان هاموند الذي تم اعتقاله في مارس من العام الماضي اعترف بذنبه مقرّا بالقيام بعمليات اختراق أخرى بينها اختراق أنظمة الكومبيوتر لمكتب التحقيقات الفدرالي والهيئات الأمنية لولايات أريزونا وألاباما وماريلاند.
ومن الجدير بالذكر أن أعضاء مجموعة "أنونيموس" اخترقوا في ديسمبر عام 2011 أنظمة الكومبيوتر لشركة "ستراتفور" وسرقوا من حسابات الزبائن حوالي 700 مليون دولار وكذلك معلومات شخصية لـ 850 شخصا بما في ذلك أرقام بطاقات ائتمان. وفيما بعد نشرت مؤسسة "ويكيليكس" على موقعها أرشيفا يضم نصوصا لأكثر من 5 ملايين رسالة إلكترونية أرسلها وتلقاها العاملون في شركة "ستراتفور".
وفى سياق آخر، ذكرت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" الأمريكية الصادرة اليوم، أن جنديا أمريكيا قد وجهت إليه تهمة قتل مدنيين اثنين عمدا خلال حرب العراق، مشيرة إلى أنه تم اتهام السرجنت مايكل باربيرا بتهمة القتل العمد خلال عام 2007 بعد أن جرت تحقيقات في حادث لإطلاق النار على شخصين بالقرب من مشارف قرية بمحافظة ديالي في شهر مارس من عام 2007.
وأوضحت الصحيفة الامريكية، أن باربيرا يعمل حاليا في قاعدة "إلمندروف-ريتشاردسون" المشتركة بولاية ألاسكا وأنه ليس محبوسا على ذمة القضية.