بالصور| يحقق أمنيات الأطفال.. صلاح "تاجر السعادة البريئة"
محمد صلاح
استطاع محمد صلاح بقدمة اليسرى أن يرسم أحلاما كانت مستحيلة في نظر البعض، حيث قاد فريقه إلى تحقيق نتائج غير متوقعة بفضل إصراره وحماسه، نجومية صلاح امتدت إلى الأطفال، وأصبح بمثابة النجم الأول لهم، حتي أصبحت أحلام بعضهم تتمثل في مقابلته والتصوير معه.
ويعد "مو" كما يحب أن يطلق عليه الأطفال، من أكثر اللاعبين الذين يحققون طموحات الصغار بمقابلته، حيث يقابلهم بابتسامته المميزة، وهو ما حدث مع هؤلاء.
والتقي صلاح بالطفل السوري عمار حلبي، موخرا خلال جولة نادي ليفربول الإنجليزي في أمريكا، ويبلغ الطفل 16 عاما، ويعاني من ضمور بالعضلات، وكان حلمه هو أن يلتقي مع بطله صلاح، وبمساعدة مؤسسة خيرية تُدعى Make-A-Wish، حصل على الفرصة، وبالفعل التقي به صلاح وحقق له أمنيته.
ولم يكن الطفل السوري هو الأول الذي يقابل محمد صلاح، حيث حقق الأخير أمنية طفل صغير يدعي "أوسكار" الذي تمني لقاءه، ونشرت والدة الطفل صورا لمقابلة "مو" له، وعلقت والدة أوسكار على زيارة صلاح، قائلة: "شكرا جزيلا لن ننسى تلك الليلة مطلقًا، هذه أفضل ليلة في حياة أوسكار، هو عاجز عن الكلام بسبب سعادته الكبيرة".
وخلال مشاركة صلاح في حفل جوائز الأفضل في البريميرليج، وحصوله على جائزة أفضل لاعب في البطولة، ساهم في تحقيق أمنية الطفل معين يونس، بعدما تمني الطفل مقابلته في الحفل، وهو ما قام به صلاح، حيث ذهب عقب التتويج بلقب الأفضل إلى الطفل الذي كان يحضر الحفل والتقط معه صورة سيلفي.
وخلال إحدي مباريات الدوري الإنجليزي، طلب طفل صغير قميص صلاح، من خلال لافته ظل يرفعها 90 دقيقة، حيث كتب "مو صلاح هل أستطيع الحصول على قميصك من فضلك؟"، وعقب انتهاء المباراة، ذهب صلاح إلى الطفل ومنحه القميص الخاص به كهدية.
كما قام صلاح برسم البسمة على وجوه أطفال مستشفى الغسيل الكلوي بالمنصورة، من خلال إجرائه مكالمة فيديو، والحديث معهم عن أفضل أهدافه، ووعدهم بزيارة قريبة.