احتفى محرك البحث "جوجل" بعنبرة سلام الخالدي، الرائدة والقيادية العربية، باعتبارها من أهم النساء المؤثرات عربيا في وقت مبكر من القرن الماضي.
وعاصرت عنبرة الأديب طه حسين، وكتب مقدمة لأحد مؤلفاتها، وكانت ناشطة ومؤسسة لمؤسسة "يقظة الفتاة العربية" في لبنان، إضافة إلى مشاركتها في تأسيس عدد من الجمعيات الأخرى حيث عاشت بين فلسطين ولبنان، وساهمت خلال سنوات نشاطها، في خدمة المجتمع عبر عدد من الجمعيات الخيرية التي تعنى بالفقراء.
كانت الناشطة العربية ولدت في بيروت عام 1897، لأسرة عريقة ومحافظة، وكان والدها سليم علي سلام سياسيا متقدما، وتلقت دروسها في مدرسة مار يوسف، وحفظت القرآن في سن العاشرة ثم عكفت على الدروس المنزلية بعد نشوب الحرب العالمية الأولى.
وفي مجال الأدب، كانت عنبرة التي وافتها المنية عام 1986، أول من ترجم الإلياذة لهوميروس، ثم الأوديسة والإلياذة، وكانت أول سيدة تلقي حديثا نسائيا من إذاعة القدس، حيث كتبت بحثا عن سكينة بنت الحسين التي تعتبرها رائدة الوعي النسائي والأدب الرفيع.
تعليقات الفيسبوك