لوحة "المرأة"
ظهر دليل جديد يكشف سارق لوحة "المرأة" للفنان العالمى ويليام دى كوننج، والتي يعادل ثمنها أكثر من 100 مليون دولار، من متحف أمريكي منذ أكثر من 30 عامًا.
وأعلن متحف جامعة "أريزونا" عن سرقة اللوحة في نوفمبر 1985، وعثر عليها قبل عام في منزل في ولاية "نيو مكسيكو" الأمريكية ينتمي إلى رجل اسمه جيري وزوجته ريتا ألتر، حسب موقع "فوكس نيوز" الأمريكي.
السارقان هما رجل وامرأة لم يُقبض عليهما قط، ويعتقد المسؤولون أنهما يسرقان بأسلوب يوصف بـ"تشتيت الحراس وقطع الرسم من الإطار وإخفائه تحت معطف واحد منهم قبل أن يلوذوا بالفرار في سيارة رياضية حمراء".
في صورة عائلية تم اكتشافها حديثا، تظهر اللوحة الأصلية، والصورة ملتقطة في وقت السرقة، إذ التقطت الصورة في يوم عيد الشكر، قبل يوم من اكتشاف سرقة اللوحة.
أخبر ابن أخت ريتا ألتر، رون روزمان، الصحف أنه لا يريد أن يصدق أن خالته وزوجها قد يكونا متورطين في سرقة فنية كبرى.
وقال روزمان: "ليس لدينا أي فكرة كيف حصلوا عليها"، ولكنه في الوقت نفسه، قدم دليلاً آخر قد يربط خالته وزوجها باختفاء اللوحة.
وكشف السر بعدما مات الزوجان، إذ مات جيرى عام 2012، بينما توفيت ريتا عام 2017، ومن بعدها بدأت الأمور تنكشف، فلم يكن لجيرى وريتا أولاد، ولم يفكرا فى بيع اللوحة وظلا محتفظين بها في غرفتهما، إلى أن قرر روزمان أخذ بعض المقتنيات بعد موتهما وبيعها لصاحب محل تحف، وحصل على 2000 دولار فقط مقابل هذه اللوحة.
الرجل لم يكن على علم بتاريخ هذه اللوحة، لذا وضعها فى متجره، لكن أحد العملاء أخبره بأن هذه اللوحة قيمة وأصلية وترجع للفنان العالمى دى كوننج، بل إنها قد تكون اللوحة الشهيرة التى تبحث عنها الشرطة منذ ثلاثين عاما.
وعلى الفور تواصل صاحب المتجر مع مكتب التحقيقات الفيدرالية ومتحف "أريزونا"، وتأكد للجميع أن هذه هى الأصلية، وبعد ذلك بدأ جمع المعلومات عن جيرى وريتا.
تعليقات الفيسبوك