وزير خارجية لبنان: نملك إرادة سياسية لتنفيذ قرارات قمة الكويت
أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، توفر الإرادة السياسية والنوايا الطيبة والمصلحة المشتركة في القمة العربية الإفريقية الثالثة التي تستضيفها الكويت، لوضع القرارات المرتقبة محل التنفيذ.
وقال منصور، في تصريح اليوم على هامش مشاركته في اجتماع المجلس الوزاري المشترك الذي اختتم أعماله أمس، إن القرارات التي تصدرها القمم وتعبر عن المؤتمرين لا يجوز إبقاؤها دون تنفيذ أو جعلها في حالة من الشلل بسبب البيروقراطية التي تحول دون تنفيذها.
وبشأن نقاشات تناولها اجتماع كبار المسؤولين حول التباطؤ الذي طال تنفيذ القرارات التي خرجت من القمة الثانية في سرت بليبيا 2010، لفت الوزير منصور إلى أن هناك جهودا حثيثية ستبذل لوضع القرارات التي ستصدر عن قمة الكويت العربية الإفريقية محل التنفيذ.
وأشار إلى أن أهمية قمة الكويت "تكمن في ضم العالمين العربي والإفريقي لنحو مليار نسمة بواقع نحو 330 مليون نسمة في العالم العربي وأكثر من 600 مليون نسمة في إفريقيا، منوها إلى أن هناك تكاملا عربيا إفريقيا "باعتبار أن ثلثي سكان العالم العربي يتواجدون في شمال إفريقيا".
وشدد الوزير منصور على أن العالمين العربي والإفريقي باستطاعتهما تبادل الإمكانيات المتوافرة والضرورية من أجل الانطلاق مستقبلا لنهضة كبيرة في إطار تبادل المنفعة بين المنطقتين، وأشار الى متانة العلاقات بين المنطقتين العربية والإفريقية على المستويات كافة، موضحا أن العلاقات التبادلية كانت موجودة منذ قرون.
وأشار منصور إلى أن إفريقيا تمتلك إمكانات هائلة من طاقة ومياه وأرض زراعية ومساحات واسعة لاتزال بكرا وقابلة للاستثمار، وقال إن الدول العربية والإفريقية تستطيع حاليا الاستثمار في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والثقافية والسياحية والزراعية، بما يفيد ويخدم المصلحة المشتركة لشعوب المنطقتين.