بريد الوطن| مشروعات معطلة وأحلام معلقة فى دمياط
مشروعات معطلة في دمياط
دمياط ليس بلداً من ورق.. ولا الدمياطى مواطناً من ورق.. برغم أن التصريحات الورقية منذ عقود وحتى اليوم ما تزال قائمة، والتساؤل: لماذا نحاصر بشكل الورق؟؟ ونظل فى حالة ضياع الورق والجهد فى آن واحد.. ولنبدأ بنقاط: أتذكر تصريحاً ورقياً لمحافظ دمياط فى العام 1997 إقامة مشروعات استثمارية بقيمة 3075 مليون جنيه لإقامة مشروعات لصناعات دوائية.. ومستلزمات الحاسب الآلى لتجميع أجزاء الكمبيوتر، وتغليف الملابس والمنسوجات وخيوط الغزل، وهى مشاريع وقتئذ قيل إنها ستوفر 12 ألف فرصة عمل، وافق مكتب خدمة المستثمرين بدمياط عام 1997 على إقامة 45 مشروعاً صناعياً لإنتاج الأثاث والأخشاب، وتجميع الأجهزة الكهربائية، وليس فى رؤيتى مبالغة.. لأن اليوم تحولت النظرة لمدينة الأثاث بشطا، وفى زمن الدكتور عبدالمنعم عمارة، رئيس المجلس الأعلى للرياضة والشباب سابقاً، تم اعتماد 10 ملايين جنيه من أجل أحلال وتجديد واستكمال مدرجات دمياط فى استادها المتهالك ليكون جاهزاً لإقامة المباريات فى موسم 1997/1998، وحتى تاريخه الاستاد ما زال مهجوراً، بل وبلا سور خارجى وتحول لانتظار السيارات، قطرة مطر قد تحيى زهرة، وقطرة مطب عشوائى دمياطى أو حفرة تجعل شوارع دمياط تسد النفس، وتفتك بالسيارات، ولا نجد بدمياط خطة رصف استثمارية للطرق، وطرق دمياط ومداخلها فى حالة يرثى لها، كما أن مديرية التربية والتعليم بدمياط تفتقد التخطيط والتنفيذ من أجل حل مشكلة تعليم الفترة الثانية.
يحيى السيد النجار - كاتب وباحث – دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com