توصلت نتائج دراسة علمية حديثة، إلى أن العالم مهدد بالدخول في حالة "الدفيئة" أو ما يطلق عليه اسم "البيت الزجاجي"، في حالة ارتفاع متوسط درجات الحرارة ما بين 4 و5 درجات مئوية.
وأكدت نتائج الدراسة التي جاءت بعنوان "مسارات نظام الأرض في الأنثروبوسين"، أن ارتفاع الحرارة سيؤدي إلى ذوبان الجليد وارتفاع درجة حرارة البحار، بما يعرف بـ"حقبة الأنثروبوسين".
مصطلح عصر"الأنثروبوسين"، قديم، ويرجع إلى العصر الصناعي الذي بدأ منذ معرفة الإنسان للصناعة، ويقصد به "زيادة تدخل وتعاظم دور الإنسان في طبيعة الأرض مع زيادة المصانع وزيادة نسب الانبعاثات الصادرة منها، حسب قول الدكتور فكري حسن، الخبير الجيولوجي.
وأضاف حسن لـ"الوطن" أن كوكب الأرض يعيش في هذا العصر الجيولوجي منذ سنوات دخول الصناعة، ولكن أثره لم يظهر بحدة إلا هذه الأيام، مع زيادة التطور والصناعات والانبعاثات الصادرة منها، ما انعكس على البيئة في صورة تصحر الأراضي الزراعية، وقلة التنوع البيولوجي في الكائنات الحية، وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح الخبير الجيولوجي، أن الإنسان عليه الاعتراف بحجم الخطورة الناتجة عن التقدم الصناعي، وكذلك البحث عن حلول فعلية بعد أن ظهرت ملامح التدخل البشري في البيئة وتنذر العالم بعواقب كبيرة، حسب تعبيره.
تعليقات الفيسبوك