قبل "Nappily Ever After".. هيفاء المنصور تدعم السيدات في أفلامها
مشهد فيلم "Nappily Ever After"
تعرض شبكة "نتفليكس" خلال شهر سبتمبر المقبل أحدث أفلامها "Nappily Ever After" الذي يحمل توقيع المخرجة السعودية هيفاء المنصور، والمأخوذ عن كتاب بنفس الاسم للكاتبة تريشا ر. توماس، والذي تدور أحداثه حول فيوليت جونز، التي تكافح من أجل تحقيق التوازن بين حياتها التي تبدو مثالية مع وظيفتها وصديقها وشعرها، ولكن كل شيء ينهار عندما تكتشف أن حياتها فقط تبدو مثالية، فتبدأ في التخلي عن كل ذلك، وهو من بطولة سانا لاثان التى قامت بحلاقة شعرها تماما خلال تصوير الفيلم، وهو الأمر الذي حاز على إعجاب وتأيد نسبة كبيرة من الأمريكيات من أصل أفريقي.
تحرص هيفاء المنصور في أعمالها السينمائية على تقديم موضوعات تبرز قضايا السيدات والتركيز عليها في مختلف الثقافات، وفيما يلي أهم الأعمال التي قدمتها:
- (Mary Shelley (2017: يقدم الفيلم قصة الروائية البريطانية ماري شيلي والتجارب التي عاشتها قبل أن تكتب روايتها الشهيرة "فرانكشتاين"، والتي تحولت إلى رمزا للنضال النسائي في القرن التاسع عشر، حيث قالت المنصور في حوارها لمجلة "فوج" عن الفيلم: ""شعرتُ أن ماري شيلي فتاة سعودية، فهي تحاول تأليف كتاب، والناس من حولها يحاولون إقناعها بأنها غير قادرة على ذلك. ثمة في الثقافة السائدة قبل 100 عام في بريطانيا ما يشبه وضع المرأة في السعودية حالياً".
- وجدة (2012): يعتبر أول أفلامها الروائية الطويلة، وتدور أحداث الفلم حول "وجدة" التي تحلم دائما بامتلاك دراجة برغم أنها ممنوعة على الفتيات، وتجد نفسها مضطرة إلى بيع أغراضها حتى تتمكن من تجميع ثمن الدراجة، ومع الصعوبات التى تواجهها لا تجد أمامها إلا المشاركة في مسابقة لتحفيظ القرآن والفوز بها من أجل تحقيق حلمها. وحصد الفيلم عدد من الجوائز منها جائزة سينما فناير، جائزة الاتحاد الدولي لفن السينما، جائزة إنتر على هامش مشاركته في مهرجان البندقية السينمائي، إضافة إلى جائزة المهر العربي في مهرجان دبي السينمائي، كما تم ترشيحه لتمثيل السعودية في أوسكار فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.
- نساء بلا ظل (2005): فيلم وثائقي مدته 50 دقيقة، تبحث خلاله المخرجة عن إجابة لسؤال "ما الذي حدث لدور المرأة في المجتمع السعودي؟"، حيث يتناول علاقة المرأة بالرجل في المجتمع السعودي، ويطرح أسئلة كثيرة بالإضافة إلى التطرق لعدد من الموروثات الاجتماعية والثقافية، وحصد الفيلم جائزة الخنجر الذهبي بسلطنة عمان عام 2005.