''الوطنية للتغير'' تنفي علاقتها بمليونية أبو حامد.. وشعبان: لن نشارك الفلول
أكد أحمد دراج، عضو الجمعية الوطنية للتغيير ووكيل مؤسسي حزب الدستور، أن الوطنية للتغيير لا علاقة لها تماما بدعوات ثورة الغضب التي دعا إليها النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد، يومي 24 و25 أغسطس، مشيرا إلى أن القوى الوطنية لا يمكن أن تتحالف مع أنصار الثورة المضادة الذين يعملون لحساب الغير ضد مصلحة الوطن.
وقال دراج، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنه لا يمكن أن تتحالف الجمعية الوطنية للتغيير مع أبو حامد أو عكاشة، متابعا "فهم معروفون بتوجهاتهم المضادة لثورة 25 يناير"، مشددا على أن الوطنية للتغيير ستعمل على توحيد عدد من القوى الوطنية لمواجهة الإسلاميين، والإعداد لحملات مكثفة ضد قرارات الإخوان وسياستهم المتبعة في التعامل مع الأحداث، والمطالبة بحل الجمعية التأسيسية للدستور، مشددا على أن قرار الجمعية لم يصدر حتى الآن.
في الشأن نفسه توقع دراج ألا تحظى المليونيات بقبول جميع أطياف الشعب المصري، الذي انتظر الاستقرار طويلا بعد فترة من الانفلات الأمني وغلاء الأسعار، مشيرا إلى أن الشارع المصري يرغب في توحيد الصفوف والنقاش بعيدا عن التظاهرات والمليونيات.
من ناحيته رفض أحمد بهاء الدين شعبان، القائم بأعمال المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، مشاركة الجمعية في أي فعاليات يشارك بها فلول النظام السابق، في إشارة منه إلى مليونية أبو حامد وعكاشة، ولفت إلى ضرورة فصل القوى الوطنية عن أنصار الثورة المضادة، التي يشوب الشك أهداف دعواتها إلى المليونية، مؤكدا تأييده لأي نشاط شعبي مستقل لمواجهة انحرافات المسؤولين عن مسار الثورة، خاصة بعد الهجوم المسلح على رفح.
وحول موعد الإعلان الرسمي للجمعية عن أي فعاليات ضد الإخوان، أكد شعبان أن أعضاء الجمعية سيرسلون إلى الأمانة العامة للجمعية، لأنها هي المختصة بإصدار مثل هذه القرارات، مؤكدا أن قرار الجمعية بإقامة أي فعاليات منددة بحكم الإخوان سيخرج بعد مشاورات بين أعضاء الجمعية، والذين من جابنهم سيلتزمون بأي قرارات من الجمعية مهما كانت صورتها.
في سياق مواز نفى أحمد طه، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، دعوة الجمعية لأي مليونية، قائلا "الجمعية لم تتخذ أي قرار بشأن المليونية التي دعا إليها أبوحامد يومي 24 و 25، والأمانة العامة للجمعية هي المختصة بإصدار القرار، وهي لم تجتمع حتى الأن".