"الشباب يتحدى".. فلسطينيو المهجر يتجمعون عبر "سكايب" لإظهار قصص النجاح
حملة "الشباب يتحدى"
"الشباب يتحدى"، حملة إعلامية دولية أطلقها شباب فلسطيني في الداخل والخارج، بالشراكة مع الحملة العالمة للعودة إلى فلسطين ومؤسسة رواسي فلسطين، بمشاركة قطاعات حكومية فلسطينية ومؤسسات دولية وعدد من الشباب والنشطاء، ضمن أنشطة يوم الشباب الدولي الذي يصادف 12 أغسطس الجاري المقر من الأمم المتحدة تحت عنوان "إيجاد مساحات مأمونة للشباب".
5 أهداف رئيسية تقوم عليها الحملة، يوضحها يوسف الحسني، منسق اللجنة الإعلامية للحملة، في حديثه لـ"الوطن"، تتمثل أولاها في تسليط الضوء على واقع الشباب الفلسطيني في أماكن تواجدهم بجميع الأماكن، وأيضًا إظهار قصص التحدي عن الشباب الفلسطيني والعمل على غرس الروح الوطنية وإحياء الرموز والأيقونات من النشطاء الشباب الشهداء، بالإضافة إلى تقديم حلول إبداعية للنهوض بواقع الشباب الفلسطيني، وكذلك تعزيز التواصل الفاعل والمستدام بين الشباب الفلسطيني محليًا وخارجيًا، ويشارك في هذا الإطار سوريا ولبنان وغزة وهذا التواصل يعزز ارتباط الفلسطيني بحقه وحقوقه العادلة.
أما عن أنشطة الحملة، فأنجزها "الحسني"، في عدة نقاط، "ستعمل الحملة على إنتاج مواد مرئية تهدف إلى تعريف الناس بشكل معلوماتي فني رقمي عن وضع الشباب الفلسطيني، وستنشر عبر الإعلام الجديد بكل منصاته، وإعداد قصص مصورة فيديو عن أيقونات فلسطينية من الشباب عن الواقع المرير وزراعته للأمل وسط الحصار والاحتلال والألم والذي يعيش فيه الشباب القهر والظلم والاضطهاد، وأيضًا نظموا اليوم ملتقى شبابي دولي يجمع بين الشباب الفلسطيني محليًا وفي مخيمات اللجوء، شارك فيه نشطاء لبنان وسوريا ونشطاء في الخارج عبر "سكايب" وتربطهم غزة".
إطلاق هاشتاج "الشباب يتحدلا" عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالعربية والإنجليزية، وتنظيم يوم للتغريد في أكثر من دولة، أحد مهام الحملة إلى جانب تدشين أعمال كتابية إبداعية بجميع أشكالها، مع عقد مؤتمر صحفي بلغات عدة يوجّه من خلاله نداء عن واقع الشباب الفلسطيني غدًا الساعة 11 صباحًا، ينظلق أمام مقر الأمم المتحدة في غزة.
ويعقد غدًا مؤتمرًا صحفيًا في الساعة الثانية عشر والنصف ظهرًا بتوقيت القدس المحتلة، يشمل جلسة تغريد دولية حتى تُنشر الحملة، خاصة أن الإعلام الرقمي والاجتماعي بات يمثل أيقونة جديدة نستثمره لتوصيل رسالة الشباب الفلسطيني الذي مازال يقاوم وآخر مقاوماته مازالت مسيرة العودة، وسيتم تناول جميع القضايا التي تهم القضية الفلطسنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي.