مصدر يكشف عن وجود 6 أعمال درامية بأدراج قطاع الإنتاج: "ملهاش ميزانية"
صورة أرشيفية
أكد مصدر داخل الهيئة الوطنية للإعلام، أن هناك سيناريوهات لعدة أعمال درامية ملقاة بأدراج قطاع الإنتاج منذ 10 سنوات لعدم وجود ميزانية مالية لتنفيذها.
وأضاف المصدر، لـ"الوطن": "هذا العدد من المسلسلات لا يذكر في ظل عشرات السيناريوهات المتراكمة داخل أدراج القطاع في العشرين عامًا الماضية، والتي تحمل القطاع دفع مقدمات تعاقد مع مؤلفيها ومخرجيها، لكن حجم الميزانيات التى تم رصدها لكل عمل كانت السبب فى التأجيل المستمر من عام إلى آخر".
وأوضح المصدر، أنه سبق وتم تشكيل لجنة خاصة لحصر"الأعمال الدرامية والسيناريوهات" داخل أدراج قطاع الإنتاج، مبينًا أنه تم هدر ما يقرب من 7 ملايين جنيه عن أعمال ظلت حبيسة الأدراج حتى سقط حق القطاع في إنتاجها، ومن هذه الأعمال ما يلي:
- مسلسل "أسماء بنت أبي بكر"
قصة وسيناريو الدكتور بهاء الدين إبراهيم، وسبق أن حصل على موافقة نهائية من رئيس لجنة القراءة والنشر بالأزهر الشريف لظهوره، وتمت إجازته من رقابة "ماسبيرو" في عام 2011، وتعاقد القطاع مع صابرين ومحمد رياض وعفاف شعيب على بطولته، إلا أنه ما زال معطلًا.
- مسلسل "شجرة الدر"
من تأليف يسري الجندي وتم التعاقد عليه في يناير 2010، أي قبل الثورة بأسبوعين، وتعاقد القطاع على بطولته مع الفنانة السورية سُلاف فواخرجي التي حصلت بالفعل على 150 ألف جنيه، كجزء من أجرها البالغ 5 ملايين جنيه عن المسلسل، وتم تخفيض الأجر بعد الثورة إلى 3 ملايين و500 ألف جنيه، ولكنه أيضًا لم ينفذ حتى الآن، وبلغت خسائرالقطاع نحو 600 ألف جنيه، تمثلت في مقدمات تعاقد مع صناع المسلسل، وهم المؤلف يسري الجندي والمخرج محمد عزيزية.
- مسلسل "طيور العنبر" وهو من تأليف إبراهيم عبدالمجيد.
- مسلسل "السادات"
تعاقد القطاع مع المخرج مصطفى الشال عليه، وحصل على موافقة قرينة الرئيس المصري الأسبق جيهان السادات والشؤون المعنوية بالقوات المسلحة في عام 2013 عليه، ولكن نظرًا لعدم وجود سيولة مالية تم تأجيله.
- مسلسل "رنين الصمت"
تعاقد قطاع الإنتاج عليه عام 2013 مع المخرج علي عبدالخالق، ويتناول المشاكل التي كانت تواجه أبطال سيناء بعد حربي الاستنزاف وأكتوبر 1973، وتمت إجازته رقابيًا وحصل على الموافقات الخاصة به من الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة وتم تأجيله بسبب الأزمة المالية.
- مسلسل "خريف السعادة" في 2013
جرى الاتفاق في ذلك الحين مع كل من جمال سليمان وميرفت أمين على البطولة وتم تأجيله.
من ناحيته، قال المخرج أحمد صقر رئيس قطاع الإنتاج، "مشكلة القطاع الوحيدة هي الميزانية، ولا يوجد لدينا أي أزمات في السيناريوهات على الإطلاق، فداخل أدراج القطاع عشرات الاعمال الفنية القيمة التي تنتظر دخول مرحلة التنفيذ".
وأضاف المخرج، في تصريح لـ"الوطن"، أن جميع الأعمال المؤجلة أعمال هادفة وقوية من الناحية الدرامية، مبينًا أنها ستحقق نجاحات كبيرة حال تنفيذها، مشددًا على أنها أعمال لا تقل قيمتها الفنية عن الأعمال التي أنتجها قطاع الإنتاج على مدار تاريخة الإنتاجي.