بريد الوطن| بلاد الحرمين والحجاج الإيرانيون
فريضة الحج - صورة أرشيفية
من حق المملكة أن تقوم بكل ما يلزم لحماية الفريضة والحجاج، وأبسط ذلك ألا تلتفت لأى انتقادات وتتجاهل الحملة المسعورة من قبل أعداء الأمة، التى تطالب بالتسييس للدين استناداً لأى حجج واهية، فبلاد الحرمين التى شرفها الله، عز وجل، بهذه الأمانة تؤكد على لسان قيادتها دوماً أنه لا مكان للسياسة فى الحج، ولا للفوضى فى شعائر الله، وهو أمر لا نقاش فيه.
الحج فى عيون إيران له تاريخ طويل من محاولات تسييس شعائر الحج منذ تولى الخمينى السلطة فى 1979، وبدأت هذه المحاولات فى 1980 برفع حجاج إيرانيين صورة الخمينى فى مظاهرات أمام المسجد النبوى، واستمرت محاولة النظام الإيرانى فى استغلال شعائر الحج طوال العقود الثلاثة الماضية عبر مظاهرات أو محاولات للعنف. ففى عام 1986 كانت البداية للتخطيط الإجرامى لقتل الحجاج وإحراج قيادة المملكة وتنظيمها لهذه الفريضة العظيمة، حيث اكتشفت سلطات الأمن السعودية عدداً من الحجاج الإيرانيين المقبلين لمطار جدة وهم يخبئون فى حقائبهم مادة شديدة الانفجار، وفى عام 1987 وأثناء موسم الحج أثار الحجاج الإيرانيون الشغب فى مكة المكرمة رافعين شعارات الثورة الخمينية، وغيرها من المؤامرات الإيرانية.
عمرو أبوالعطا
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com