«عمر» يعيد إحياء إعلانات زمان بالجرافيك: كل عصر وله أذان
إعلان قام «عمر» بتجديده
قرر الخروج عن المألوف، وترك بصمة مختلفة له فى مجال التصميمات الذى يعمل فيه منذ 4 سنوات، فكر كثيراً حتى توصّل إلى فكرة مبتكرة وهى عمل مشروع «إعادة ما مرّ عليه الزمان»، فقام الشاب العشرينى عمر حسام حسن، بإحياء التراث الخاص بإعلانات القرن الماضى وتطوير الكثير من الإعلانات التى تربى عليها بتصميم متطور يناسب شكل الإعلانات الحالية.
عمل «عمر» تصميمات مختلفة ومبتكرة للإعلانات القديمة: «بحط على الإعلانات تاتش جديد مع الاحتفاظ بالطابع التراثى القديم». على الرغم من دراسة عمر بكلية النظم والمعلومات فإن حبه لمجال «الجرافيك» جعله يشترك فى أكثر من جروب للتصميم ويحاول أن يعلّم نفسه بنفسه بعض التقنيات الحديثة عن طريق بعض الفيديوهات على موقع «يوتيوب» حتى يطور من أدائه: «كنت باخد المرتب بتاعى من الشغل وأروح آخد بيه كورسات جرافيك وأطوّر نفسى.. المجال بتاعى ده مفتوح جداً بيدينى مساحة كبيرة إنى أبدع وأطور».
لم يأخذ تنفيذ التصميم الواحد سوى 4 ساعات حتى يخرج للنور، ذكّرت فكرة عمر الكثيرين من رواد «السوشيال ميديا» بإعلانات قديمة مثل «شاى زوزو» و«محلات أبوعصمت» والسيارات القديمة وأسعارها الزهيدة: «أهم حاجة فى شغلتنا هى الفكرة الجذابة». تغيير «عمر» لمجال عمله لم يكن بالأمر السهل، كانت والدته وأخته وزوجته هم أكثر من قمن بتشجيعه على هذه الخطوة لإيمانهن به: «أنا بحب أشكرهم على كل حاجة أنا وصلت ليها.. هما اللى شجعونى فى عز ما ناس كتير كانت بتوصفنى بإنى فاشل فى البداية».