ربما يقودك الفضول لزيارة بعض الأماكن المثيرة والغريبة حول العالم، فلا يوجد شيء أكثر إثارة من الاهتمام للتعرف على بعض الأماكن الممنوع زيارتها، التي قد تشكل خطرًا على زائريها.
قبو "نهاية العالم سفالبارد":
يقع هذا القبو في عمق الدائرة القطبية الشمالية، في جزيرة نرويجية بمنطقة "سبيتسبيرجين" بداخل أحد الكهوف، ويوجد به حوالي 4.5 مليون نوع من البذور المختلفة حول العالم، حيث تزرع الملايين من البذور به، حفاظًا عليها من الكوارث وتأمينًا لمستقبل العالم، ويُطلق عليه قبو "يوم القيامة".
جزيرة "سينتينل" بالهند:
تقع تلك الجزيرة بشمال الهند على مساحة 72 كيلو متر في خليج البنغال وسط المحيط الهندي وتتمتع بطبيعة ساحرة وخلابة، ألا أنه لا أحد يجرؤ على الاقتراب لها من السكان أو الحكومة الهندية ذاتها، فهي أكثر الجزر المعزولة حول العالم، ولا يسمح أحد من سكان قبيلتها لأحد للاقتراب منهم، ويرفضون التعامل مع أي وسائل اتصال أو تكنولوجيا حديثة، فهم لا يرغبون بدخول أي شخص غريب إلى الجزيرة منذ آلاف السنين، ومن يحاول الاقتراب منهم يكون مصيره الموت.
بوابات "العالم السفلي" بتركيا :
هو مجمع ديني اكتشف بالقرب من مدينة باموكالي بتركيا، حيث كانت تسمى المدينة بـ"هيرابوليس" في العصور الوسطى، وتدرج المدينة ضمن الإرث العالمي لمنظمة اليونيسكو، ويعتقد الناس أن الكهف عبارة عن بوابة للعالم السفلي، بسبب البخار المتصاعد الكثيف به، الذي يقتل أي حد يقترب منه.
"سراديب الموتى" في باريس:
هي عبارة عن شبكة طويلة من الأنفاق يبلغ طولها 170 ميلًا، جرى بناؤها في البداية كأنفاق لتدعيم المناجم في باريس قديمًا، ولكن تحولت في القرن الثامن عشر لأكبر مقبرة جماعية حيث تحتوي على حوالي 6 ملايين جثة، ويُحظر دخول حوال 99% منها، ويُفتح منها جزء بسيط لكي يشاهده الناس.
منطقة "الاستبعاد" في تشرنوبيل:
شهد عام 1986 الحادث النووي المأساوي الشهير بكارثة "تشرنوبيل"، الذي تسبب في دمار المنطقة بأكملها وانطلاق الآلاف من الإشعاعات المضرة، وسرعان ما جرى التخلي عن المدينة، ولكن توجد منطقة بالمدينة تقع على مساحة 19 ميلًا، تعرف بمنطقة "الاستبعاد" وذلك نظرًا لمنع اقتراب الأشخاص منها، بسبب التلوث الاشعاعي الكبير المتواجد بها حتى الآن.
جزيرة "الثعابين" Ilha da Queimada Grande :
تقع تلك الجزيرة الغامضة على بُعد 25 ميلًا من سواحل البرازيل، لا يجرؤ أي شخص دخولها، وذلك بسبب خطورتها الشديدة حيث تعيش بها الثعابين الذهبية، التي تعتبر أخطر أنواع الثعابين في العالم، ويتواجد بها ثعبان مميتًا في كل متر مربع.
ضريح الإمبراطور الأول "كين" :
يُطلق عليه جيش "الطين" أو جيش "الأرض المطهية"، وهو عبارة عن قبر للإمبراطور الصيني كين شي، الذي بناه عام 210 قبل الميلاد، في مدينة زيان بشمال غرب الصين، ويحتوي القبر على الآلاف من التماثيل الطينية الغير متشابهة الملامح، التي تم نحتها بطريقة دقيقة ومدهشة، ووضعها في أفران درجة حرارتها الألف مئوية، وكان الهدف من بنائها هو دعم الإمبراطور بجيش كامله له في الآخرة.
تعليقات الفيسبوك