تسببت صور التقطتها كاميرات المراقبة لطالبين إسرائيليين يرقصان عراة داخل معسكر للاعتقال النازي في بولندا في إثارة حالة من الجدل، خصوصًا بعد قرار استبعاد الطالبين من برنامج الرحلة، وعبرت مصادر إسرائيلية عن خشيتها من الإضرار بسمعة المشاركين.
وذكرت وكالة "دويتشه فيلا" الألمانية أن طالبين إسرائيليين تم تصويرهما وهما يرقصان عراة على انقاض معسكر الاعتقال النازي السابق "ماجدانيك" في بولندا، وهو ما آثار حالة من الامتعاض لدى الموظفين المشرفين على هذه الرحلة، ما دفعهم إلى استبعاد الطالبين من برنامج الرحلة التعليمية وإعادتهما إلى إسرائيل بسبب سلوكهما غير اللائق وغير المتناسب مع برنامج الرحلة، وفقا لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، نقلًا عن وزارة التعليم الإسرائيلية.
واكتشف موظفو النصب التذكاري تصرف الطالبين غير اللائق أثناء تفقدهم لكاميرات المراقبة المثبتة داخل أرجاء معسكر الاعتقال السابق.
وفي أول رد فعل أبدت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية قلقًا من تصرف الطلاب، مؤكدة فتح تحقيق في الحادثة، وعبرت الوزارة عن خشيتها من أن يؤدي هذا التصرف إلى الإضرار بسمعة وقيم رحلات الطلاب الإسرائيليين إلى بولندا.
تعليقات الفيسبوك