الفنان سمير الإسكندراني
قال الفنان سمير الإسكندراني، إن جهاز "الموساد" الإسرائيلي حاول تجنيده عندما كان في الثامنة عشر من عمره.
وأضاف الإسكندراني، خلال استضافته بفضائية "إكسترا نيوز"، أنه خلال تواجده في إيطاليا لدراسة الفن التشكيلي، تعرف عليه أحد أعضاء "الموساد" المصريين، وكان يكبره بحوالي 15 عامًا.
وتابع: "تحدث إليَ بمودة شديدة ولغة راقية وتصادقنا، وصرنا نخرج ونسهر سويًا، وكنت ألاحظ أنه ينفق ببذبخ وهو ما لا يتناسب مع المنحة، التي كنا نحصل عليها من الحكومة الإيطالية".
وأردف: "كان يغيب عنا ثم يعود، وأخبرتني فتاة أنه يحمل الباسبور الأمريكي، وهو لم يكن أمرًا عاديًا في ستينات القرن الماضي، بسبب توتر العلاقات بين مصر وبريطانيا وأمريكا ودولة الاحتلال".
وأوضح: "عاد وتحدث إليّ مرة أخرى وأخبرني أنه يعمل في تجارة السلاح، وأحضر معه شخصًا يدعى جوناثان، حيث وعدني بتوفير إقامة دائمة في إيطاليا وتوفير كل طلباتي المادية نظير العمل معه".
وأكمل: "طلب مني الحصول على جواز سفري، بعدما أخبرني أنه يرغب في أن أنضم إلى الجيش المصري لأجلب له معلومات عن مصر، فتظاهرت بالموافقة، وعندها علموني أساليب التخابر والشفرات".
واستطرد: "سافرت إلى مصر، وحاولت لقاء عبدالناصر، وهو ما نجحت فيه بعد عناء طويل، عن طريق رجل يعمل بالمخابرات العامة تعرف إليه والدي".
وعما دار بينه وبين عبدالناصر، قال الإسكندراني: "لما شوفته قومت من مكاني وجريت عليه وحاولت أبوس أيده، لكنه قالي استغفر الله، وشاور على صلاح نصر وقالي اتعامل معاه كأنه أنا، وبالفعل اتأكدوا من صدق كل اللي قلته لهم".
تعليقات الفيسبوك