القوى السياسية بالمنوفية يستنكرون حادث سيناء.. ويتهمون الحكومة بالتقصير في مكافحة الإرهاب
أعربت عدد من القوى السياسية والثورية بمحافظة المنوفية عن استنكارها وإدانتها لما وقع من الحادث الإرهابي الذي استهدف حافلة جنود القوات المسلحة على طريق "رفح - العريش" بالشيخ زويد، والذي أسفر عنه استشهاد 11 مجندًا وإصابة 37 آخرين، منهم أربعة جنود من أبناء محافظة المنوفية.
وأكدت القوى السياسية، أن "دماء أبناء المحافظة دائمًا ما تكون الضريبة التي يقدمونها من أجل التغيير والتخلص من الإرهاب، فهي من أكثر المحافظات التي يستشهد أبناؤها أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في الدفاع عن أرض مصر، وخاصة في سيناء، فلم يضمد جرحها من 21 شهيدًا في مذبحة رفح الثانية حتى جاءت هذه الحادثة التي تؤكد تقصير الحكومة في أداء واجبها في مواجهة فصيل إرهابي معروف باسم جماعة الإخوان المسلمين"، مطالبة بضرورة التوحيد بين الجيش والشرطة من أجل تطهير سيناء والقضاء على البؤر الإجرامية بها.
ويصف أحمد الهلباوي، كاتب وناشط سياسي بالمنوفية، هذا الحادث بالعملية الإجرامية المخططة على يد جماعات إرهابية معروفة يجب التخلص منها حفاظًا على حياة المصريين وأبناء الشعب المصري، وخاصة من أبنائها في الجيش والشرطة.
وأضاف الهلباوي، أن أبناء محافظة المنوفية أول من يدفعون ثمن الحرية بدمائهم في العمليات الإرهابية التي تقوم بها الجماعة فلن ننتهي من مذبحة رفح الثانية والتي راح ضحيتها 21 من أبنائها، وحتى اليوم تدفع الثمن.
وطالب الهلباوي بالقصاص للشهداء، وذلك من خلال القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء حفاظًا على أمن وسلامة الشعب المصري.
وتقدم محمد كمال، عضو حركة شباب 6 أبريل المستقلة بالمنوفية والمنسق الإعلامي للحركة، بواجب العزاء لأهالي الشهداء مع التمنيات بأن يتغمد أهاليهم وأبناء المحافظة الصبر والسلوان، مؤكدًا أنهم شهداء المحافظة بأكملها وليس أهاليهم فقط.
وأدان كمال ما يتعرض له أبناء الجيش المصري والشرطة من عمليات اغتيال وقتل بشكل يومي، مطالبًا بضرورة التوحيد بين الجيش والشرطة وأبناء الشعب المصري كله من أجل القضاء على البؤر الإرهابية، وخاصة في شمال سيناء.
واتهم محمد البنا، منسق الكتلة الشعبية بالمنوفية، الحكومة الحالية بالتقصير في حق أبناء الشعب المصري، وخاصة رجال الشرطة والجيش، وذلك لعدم إصدار قرارات رادعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف البنا، أن هذا الحادث يمثل سيناريو متكررًا ولن ينتهي إلا بانتهاء الجماعة المحظورة والتي تسعى إلى التخريب، فلابد أن يعلم الشعب المصري أنه يواجه جماعة إرهابية معروفة يجب التصدي لها.
وطالب البنا بضروره توحيد الجهود بين أبناء الشعب المصري والقوى السياسية والشعبية ورجال الشرطة والجيش من أجل القضاء على الإرهاب.