"التضامن": "تكافل وكرامة" بدأ من الصفر.. ووصلنا إلى 2 مليون مستفيد
إحدى فعاليات برنامج تكافل وكرامة
قالت نيڤين القباج نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، إن برنامج "فرصة للتشغيل" الذي أطلقته الوزارة كأحد البرامج التكملية لـ"تكافل وكرامة" آخر ما تبقى من برامج الحماية الاجتماعية من 2014، وحتى تاريخه، لافتة إلى أنه تم تأسيس البرنامج في عام 2017 تم تأسيس البرنامج.
وأضافت "القباج"، خلال مؤتمر الإعلان عن توفير 70 ألف فرصة عمل، أن هناك 200 ألف أسرة خرجت من "تكافل وكرامة" لعدة أسباب منها الوفاة أو الالتحاق بسوق العمل أو بسبب التنقية المستمرة التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي سواء للتضامن الاجتماعي أو لتكافل وكرامة.
وأشارت نائب وزيرة التضامن، إلى أن برنامج تكافل وكرامة بدأ من الصفر حتي وصل لـ2 مليون و250 ألف مستفيد، متابعة "لدينا قاعده بيانات بها 25 مليون مواطن، وهدفنا الوصول لـ30 مليون مواطن للتحرك بهم للتنمية والرعاية"، مؤكدة "أطلقنا سكن كريم، والتغذية المدرسية، وأصبحنا جزء لايتجزأ منها، عاوزين نعمل تطوير مؤشرات التنمية برنامج فرصة بدائل عن الدعم النقدي، لديها شكل من الاحتياج المادي، فقر مادي ناتج عن البطالة، اللي مش مؤهل هنساهم في تأهيله، لم نخص فئة بعينها".
وأضافت نائب الوزيرة، أنه سيتم توفير فرص العمل بالتعاون مع القطاع الخاص سواء كانت شركات أو مصانع وتوفير وحدات إخراج، لافتًا إلى أنه يتم عمل شراكات مختلفة، مؤكدة أن الوزارة لديها مؤسسات أهلية وتدير مشروعات متناهية الصغر، لافتة إلى أن بنك ناصر يقدم التمكين الاقتصادي والخدمات المالية.
وأكدت "القباج"، في موتمر فرصة للإعلان عن توفير 70 ألف فرصة عملـ أن هناك الكثير من القطاعات التي تحتاج للشباب منها القطاع الزراعي، مشيرا إلى أن أكبر قطاع سيعلي مؤشرات التأمين الغذائي، إلى جانب الصناعات الحرفية والتي وصلت إلى الماركات التجارية، والمشروعات المتوسطة التي تغذي المشروعات الكبيرة، والمشروعات التجارية والتكنولوجية.
وأكدت نائب الوزيرة، أن العمل متاح في كل القطاعات، بالإضافة إلى إتاحة العمل كل الوقت وبعضه، مبينة "محدش ليه حجة والعمل ممكن يكون من البيت"، موكدة أن الشركاء في برنامج فرصة في القطاع الحكومي هم وزارة التجارة والصناعة والقوى العاملة والمالية والجهات المحلية والاقتصادية.
وأشارت "القباج"، في القطاع الخاص أنه تم توفير وظائف في الشركات والمصانع الكبرى وقطاع الأعمال المتوسطة، مشيرة إلى أنه تم توفير 1860 فرصة عمل في الشركة الدولية للصناعات الغذائية، و25 ألف فرصة عمل في شركة "فرصنا"، و30 ألف فرصة عمل في موقع "شغلني"، و5 ملايين رسالة نصية من شركة ڤيكتوري لينك، وشركة مينترا 10 آلاف فرصة عمل.