تعرف على دور الملك عبد العزيز في تقليل مخاطر الحج
صورة أرشيفية
كانت رحلة الحج، قبل تأسيس الدولة السعودية، مليئة بالمخاطر، بعد انتشار عصابات قطع الطرق على الحجاج، وكان الحجاج لايمشون إلا في جماعات، لسوء أحوال الأمن واضطرابه.
كان الحاج، يواجه الكوارث الطبيعية، مثل السيول والأمطار أوشح المياه أو الحيوانات المفترسة التي تقابله في رحلته، وعلاوة على كل ذلك الإتاوات التي تدفعها القوافل للسماح لهم بالمرور.
اختلفت الصورة تماما، بعد دخول الملك عبدالعزيز مكة المكرمة، فقد كان همه الأول توفير الأمن للناس وتأمين طرق الحجاج، و لم يدخر أي جهد في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج الذين يأتون من مختلف بقاع الأرض، حسبما أفاد الموقع الرسمي لوزارة الحج السعودية.
وكانت الجزيرة العربية، عبارة عن إمارات صغيرة، يتعرض من يقصدها أو يغادرها إلى السلب والنهب، وكانت قوافل الحجيج هي أكثر المتضررين من هذه الفوضى العارمة، فقطاع الطرق لايراعون فيهم ذمة، حتى إنهم كانوا يقتلون جميع من في قافلة الحجاج في بعض الأحيان.
ومن بعد وفاة الملك عبدالعزيز، سار أبناؤه ملوك المملكة العربية السعودية على نهجه، وعملوا على تقديم كل جديد في كل عام بما يؤمن سلامة وراحة الحجاج.