قضى 50 عاما في مسجد النبي.. معلومات عن الشيخ الراحل أبو بكر الجزائري
أبو بكر الجزائري
لقى الشيخ العلامة أبو بكر الجزائري حتفه خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، عن عمرٍ يناهز 97 عامًا بعد عدة عقود من العمل الدعوي، وشيعت جنازته من المسجد النبوي، حيث تم دفنه في مقابر البقيع.
"الوطن" ترصد أهم المعلومات عن الشيخ الراحل.
- ولد الشيخ أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـ"أبو بكر الجزائري"، في قرية "ليوة" القريبة من "طولقة" وتقع اليوم في ولاية "بسكرة" جنوب بلاد الجزائر عام 1921.
- ينتمي لقبيلة "بني هلال"، أحد القبائل العربية التي خرجت من الجزيرة العربية واستقرت في شمال إفريقيا.
- بدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي في قريته، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها بعض العلوم النقلية والعقلية التي أهّلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية، ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة عام 1953.
- حصل على الشهادة العليا من كلية الشريعة في الرياض، وإجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي، فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك.
- عمل كمدرس في الجامعة الإسلامية والمسجد النبوي في المملكة العربية السعودية.
- قضى أكثر من 50 عامًا في المسجد النبوي.
- له مؤلفات إسلامية عديدة أبرزها "منهاج المسلم" و"المرأة المسلمة".
- أعلن أكثر من مرة معارضته لتكفير الحكام المسلمين والخروج عليهم، ورأى أن ذلك كله لا يتحقق إلا على ضوء الكتاب والسنة والرجوع إليهما.
- تعرض العام الماضي لالتهاب رئوي حاد نُقل على إثره الى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة لتلقي العلاج.
- دشن مغردون هاشتاج حمل اسم " #وفاة_الشيخ_ابوبكر_الجزائري "، نعوه فيه، معددين مناقبه ومآثره، وجهوده في خدمة الإسلام، سرعان ما حل ثالثا في قائمة "تريند" المملكة العربية السعودية.