إجراءات مشددة من "الوطنية للإعلام" للقضاء على تهريب مكتبات التراث
الإعلامى حسين زين
وضع المسؤولون بالهيئة الوطنية للإعلام، إجراءات مشددة لمنع تهريب أي شرائط أو "سي دي"، تضم أي مادة ثراثية من داخل مكتبات "ماسبيرو".
تأتي هذه الخطوة بعد الكثير من التسريبات التي شهدتها المكتبات في 15 سنة الماضية، والمتعلقة بتهريب العديد من المواد "البرامجية، والغناشئية، والحفلات النادر، والمباريات"، التي تعرض على عدد كبير من الفضائيات المصرية والعربية دون معرفة مصدر خروج هذه المواد التي تقدر بالملايين، وذلك كما كشف مصدر مسؤول من داخل قطاع الأمن.
وضعت الإجراءات على حركة خروج هذه المواد التراثية والنادرة من المكتبات، وهي:
- لا يسمح بخروج أي شريط خاص بالمواد النادرة من المكتبة إلا بموافقات خاصة من "رئيس القطاع شخصيًا".
- لا يعطى أي شريط للمخرج بعد الموافقة، إنما يجري تحديد اللقطات التي يرغب بها، وبثها على "السيرفر الخاص بوحدات المونتاج" ليجدها المخرج على الجهاز ليستخدمها في برنامجه أو في الفيلم التسجيلي، الذي يرغب فيه.
- منع نسخ أي لقطات على أي وسيلة أخرى مثل: "الفلاشات أو السي دي" أو غيرها في وحدات المونتاج التابعة للتليفزيون المصري، أو حتى من خلال "الهاردات" أو أجهزة "اللاب توب".
- تحويل أكثر من 50 ألف شريط تليفزيوني وإذاعي "نادر" إلى شرائط رقمية "ديجيتال" للسيطرة على حركة خروجها من المكتبات.
- جرى مخاطبة شركة "جوجل" بشكل رسمي، لإيقاف بث المواد التراثية للمكتبات، التي ترفع على "جوجل" في إطار البروتوكول الموقع بين ماسبيرو والشركة منذ ما يقرب من 3 سنوات.
- مقاضاة القنوات والمواقع التي تسرق التراث دون العودة إلى ماسبيرو.
- "رقمنة" شرائط التراث لمنع سرقتة.