الكنيسة الأرثوذكسية: مهلة شهر للأديرة غير المعترف بها لتصحيح أوضاعها
تواضروس
أمهلت اللجنة المجمعية للرهبنة والأديرة بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كافة الأماكن غير المعترف بها كأديرة، مدة شهر لتصحيح أوضاعها والخضوع لإشراف البطريركية روحيا وماليا وإداريا ورهبانيا في هدوء وسلام، ولتعميرها بطريقة صحيحة بحسب قوانين الرهبنة المعمول بها في الأديرة العامرة ثم الاعتراف بعد ذلك بها كأديرة.
وأوضحت اللجنة أن الخطوات اللازمة لتصحيح الأوضاع هي: تسجيل الأراض المقامة عليها تلك المباني باسم بطريركية الأقباط الأرثوذكس، والخضوع لمن يرسله البابا تواضروس الثاني، للإشراف المالي والإداري والروحي والرهباني على تلك الأماكن غير المعترف بها، والرجوع إلى شروط لائحة الرهبنة لتعمير دير جديد.
وأكدت اللجنة، أن من لا يقبل بهذة الدعوة يعلن العصيان على الكنيسة، وأن له نية أخرى لا علاقة لها بالرهبنة بل لأغراض شخصية منحرفة عن الطريق السليم وسيحكم على نفسه بالتجريد من الرهبنة والكهنوت.
يذكر أن "الوطن" حذرت منذ 2015 من أديرة النصب على الأقباط ونشرت أسماء تلك الأماكن غير المعترف بها، واستكملت ذلك في عددها الصادر يوم 8 أغسطس الجاري، تحت عنوان "بيوت الرب المزيفة".
وتعتبر تلك القرارات هي استكمالا لقرارات اللجنة السابقة لضبط الرهبنة والأديرة عقب حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار، في 29 يوليو الماضي، داخل الدير، على يد راهبان أحداهما جرد من الرهبنة.و
ونشر المتحدث باسم الكنيسة القش بولس حليم، خطاب من كهنة الكنائس الأرثوذكسية بالساحل الشمالي للولايات المتحدة ونيوحرسي ونيويورك، موقع من الأنبا دافيد أسقف نيويورك والنائب البابوي بأمريكا الشمالية، أكدوا فيه خضوعهم للبابا وتأييدهم لقراراته، وأنهم ينتظرون زيارته المرتقبة لهم.
ويأتي الخطاب بعد نشر بعض المواقع هجوم لأحد كهنة نيوجيرسي على البابا والكنيسة تحت اسم كاهن نيوجيرسي.