ابنة غارمة لـ"الوطن": أمي سجنت بسبب جهاز عروسة.. والسيسي رئيس الغلابة
صورة للغارمين المفرج عنهم
مشاعر فرح وسعادة، سيطرت على الصغيرة، عندما علمت بحصول والدتها "س.ع"، على عفو رئاسي ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإفراج عن الغارمين والغارمات، والتي أعادت الحياة من جديد للكثير من المواطنين، ضمن مبادرة "سجون بلا غارمين".
تروي نهى، الفتاة التي تبلغ من العمر 17 عاما، أن والدتها صدر حكما ضدها بالسجن بسبب قضية شيكات لم تستطع تسديدها، كانت وقعت عليها مقابل شراء بعض الأجهزة ضمن مستلزمات شراء "جهاز العروسة" لأختها الكبري، وتبلغ قيمة هذه الشيكات 10.000 جنيها، و"عندما عجزنا عن السداد اتخذ صاحبها موقفا قانونيا ضدنا".
"نهى": والدتي حبست في قضية شيكات وتركتني أنا وأخي 9 أشهر بدون عائل
"نعيش بدون معيل لنا"، هكذا وصفت "نهى"، في حديثها لـ"الوطن"، حالها هي وأخيها الأصغر بعد القبض على والدتها، فوالدها متوفي منذ عدة سنوات وليس لديهم من يعولهم هي أواخيها الأصغر، خلال التسعة أشهر التي قتضهم والدتي في السجن تركت المدرسة وبحثت كثيرا عن عمل، حتى عملت في أحد المصانع.
حالة هستيرية من البكاء انتابت "نهى"، عندما علمت أمس بخروج والدتها بعفو من الرئيس، وذلك بعد أن أبلغها أحد أقاربها بخروج والدتها غدا بعد صدور قرار بالإفراج عنها، "في البداية لم أصدق أنها ستخرج من محبسها لتعود بيننا مرة أخري، مكنتش قادرة أصدق نفسي من الفرحة كنت حاسة أني هموت من السعادة".
"إصدار الرئيس قراره بالإفراج عن الغارمين، جعلني أشعر أن الرئيس فعلا يشعر بالغلابة ويتخذ خطوات سريعة لحل مشاكلهم، السيسي خلى للعيد طعم ولون.. ربنا يباركله ويحميه ويسعده زي ما سعد قلبي"، هكذا ختمت الفتاة حديثها لـ"الوطن".