قيادت النور: مرتكبو مذبحة رفح لا ينتمون للإسلام بصلة
أكد نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور، أن مرتكبي مذبحة رفح لا ينتمون للإسلام بصلة، لأن الإسلام يعظم حرمة الدماء ويجعل زوال الكعبة أهون عند الله من سفك الدماء.
وطالب بكار -في بيان للحزب- بأن يكون حل مشكلة سيناء حلا جذريا ليس فقط من الناحية الأمنية وإنما بالاهتمام بالمواطن السيناوي، وإدماجه في المجتمع، وأن تضع الحكومة الجديدة تنمية سيناء على رأس أولوياتها، للتأكيد على أن مواطني سيناء جزء أصيل من هذا الوطن ولا يمكن إقصاؤهم بحال من الأحوال.
وقال السيد خليفة نائب رئيس حزب النور، إن مشاركة الحزب في جنازة شهداء المذبحة لمشاركة الشعب المصري كله والجيش وأهالي الشهداء والمصابين في هذا المصاب الذي يعتبر مصابا للشعب كله.
وشدد على ضرورة التعامل مع الملف الأمني وخاصة في سيناء بطريقة تختلف عن الطريقة الحالية، وخاصة على الشريط الحدودي بين مصر وفلسطين.
وأكد ضرورة القبض على الجناة والتعامل معهم بكل حزم وقوة ومعاقبتهم بأقصى عقوبة وألا تأخذنا بهم رأفة بعد أن سفكوا الدم الحرام، وانتهكوا حرمة الشهر الفضيل، وعرَّضوا أمن بلادنا للخطر، حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار مصر، وحتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
وطالب خليفة وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الذين أن تكون الشرطة على أقصى درجات الاستعداد للتعامل مع مثل هذه الملفات.
وقد شارك وفد من قيادات حزب النور في تشييع جثامين شهدائنا الأبرار جنود مصر البواسل الذين سقطوا على أرض سيناء بيد الغدر والإجرام، من مسجد آل رشدان بمدينة نصر، وذلك من خلال وفد ضم الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب والمهندس جلال مُره الأمين العام للحزب والسيد مصطفى خليفة نائب رئيس الحزب ونادر بكار المتحدث الرسمي باسم للحزب.