يحتفل رجل الأعمال الأمريكي فينس ماكمان، الرئيس التنفيذي ومالك شركة WWE للمصارعة الحرة، بعيد ميلاده الـ73 بعدما أسس إمبراطورية ورثها عن عائلته منذ القرن الـ19 ويديرها الآن مع ابنه شين وابنته ستيفاني وزوجها تريبل إتش، وتضم عشرات المصارعين المشاهير الأغنياء ومئات الموظفين.
بدأ ظهور ماكمان في عالم المصارعة كمعلق على المباريات قبل أن يعلن أنه المالك لشركة WWE، وتدريجيا بدأ يشارك في المباريات بشكل جزئي سواء مصارعا أحيانا أو حَكَما أحيانا، وخاض سيناريوهات عدائية مع عدد من المصارعين، أبرزهم أندرتيكر وذا روك وتريبل إتش "زوج بنته" وشون مايكلز وجون سينا وبريت هارت.
وكان أبرز سيناريو عدائي لرئيس WWE ذلك السيناريو الذي خاضه مع صديقه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، حيث تراهنا على أن يحلق الفائز شعر الخاسر في "راسلمينيا 2007"، واختار ماكمان المصارع الساموائي الراحل أوماجا ممثلا له، في حين اختار ترامب المصارع بوبي لاشلي ممثلا له، وكان حكم المباراة المصارع الأسطوري ستيف أوستين، وفاز "لاشلي" بالمباراة، وحلق ترامب ولاشلي وأوستين شعر ماكمان تماما.
والغريب أن ماكمان وترامب صديقان، وتعمل زوجته ليندا ماكمان في إدارة ترامب الحالية كرئيسة لصندوق المشروعات الصغيرة.
وفي يونيو 2007، وضعت WWE سيناريو غامضا ومثيرا لوفاة "مستر ماكمان"، حيث انفجرت سيارته عندما استقلها، ولكن أوضحت شركة WWE فيما بعد أن ماكمان لم يمت وأنه فعل ذلك كجزء من سيناريو ليرى ما يعتقده ويقوله الناس عنه، وظهر بعد ذلك في تأبين المصارع الراحل كريس بينوا الذي توفي في 24 يونيو 2007، واستمر ماكمان حتى الآن في الظهور على الحلبة بشكل محدود.
تعليقات الفيسبوك