"أمراء العنف" يتراجعون أمام "تمرد الجماعة الإسلامية".. ويطلبون التصالح
تراجعت الجماعة الإسلامية، أمام حركة التمرد بداخلها، على الرغم من تقليل قيادات الجماعة للحركة، ودعتهم إلى الصلح، فيما اتهمت "تمرد الإسلامية" قيادات بالجماعة بالعمالة، وقالت إنه حان وقت فضحهم.
وتهدف حركة تمرد، الإطاحة بقيادات الجماعة الإسلامية المحرضين على العنف والتابعين لتنظيم الإخوان، وعودة الشيخ كرم زهدي، مؤسس الجماعة.
وردا على البيان الذي أصدرته الجماعة، أمس، واتهمت فيه الحركة بأنها مدعومة من أمن الدولة، أصدرت "تمرد الإسلامية" بيانا، تطالبهم فيه بالإجابة على عدة تساؤلات، بينها: "لماذا لم يكذّب القيادات الحاليون انتحال عادل الشرقاوي عضو الجماعة صفة طبيب وافتتاحه لعيادتين، ولماذا لم ينف علاء أبوالنصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة، اتهاما له بالمشاركة في قتل رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب الأسبق؟".
وقالت الحركة إن محمد حسان حماد، مدير المكتب الإعلامي للجماعة، كان يمثل دور المشلول، لمدة 5 أعوام في مستشفى ليمان طرة بالاتفاق مع أمن الدولة، وشفى حين أمره الأمن بالشفاء.
وقال وليد "البرش"، منسق الحركة، تمرد الإسلامية تتعرض لحملة تشويه متعمدة وتهديد من قيادات الجماعة لحماية مناصبهم ومكتسباتهم المادية، وحان الوقت لفضحهم وتعرية عملاء الأمن.
وأضاف أن قادة الجماعة الحاليين فوجئوا بالأمر وأذهلهم رد فعل جمال الدواليبي القيادي بالجماعة الإسلامية بالمنيا، وتأييده للحركة فضلا عن 200 عضو يشكلون جبهة الإصلاح بالإسكندرية، فضلا عن تأييد شريف أبوطبنجة، عضو الجماعة، ومعه 100 عضو من المنيا لسحب الثقة من القيادات الحالية لتخليها عن المراجعات وعودتها للعنف.
وقال البرش "البيانات التي تخرج من الجماعة الإسلامية وتنفي تأييد محافظات الصعيد لتمرد، كاذبة".